فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: مبارك وحسابه الختامى!
أكد الكاتب، أنه رغم إخفاقات الرئيس الأسبق حسنى مبارك خلال الفترة الأخيرة من حكمه للبلاد، إلا أنه كان ضحية لمخطط "أوباما" فى نشر الفوضى البناءة فى الشرق الأوسط وإسقاط الحكام العرب من الحكم، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك إنجازاته يجب ألا تنسى، لأنه أحد أبطال حرب أكتوبر المجيد، بالإضافة لإنجازاته الاقتصادية وحفاظه على كل شبر فى أرض مصر حتى آخر لحظة من حكمه للبلاد.
صلاح منتصر يكتب: العاصمة الجديدة تحيا مصر
اقترح الكاتب، أن يطلق اسم "تحيا مصر" على العاصمة الإدارية الجديدة، ليتلاءم مع المرحلة الحالية التى تعيشها مصر، مشيراً إلى الاهتمام البالغ للرئيس عبد الفتاح السيسى بأن تواكب العاصمة الجديدة مع تطورات العصر الحديث، بحيث تصبح المبانى والخدمات المتواجدة داخل العاصمة توائم الوسائل التكنولوجيا الحديثة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: انخفاض الجنيه توفيرا للعملة ولصالح الصناعة
تحدث الكاتب، عن الأثار الإيجابية لانخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية "الدولار"، وهى تخفيض نسبة استيراد السلع من الخارج والاعتماد على المنتجات المحلية، لإتاحة الفرصة للمصانع المحلية فى زيادة إنتاجها ورفع جودة المنتجات، ويؤكد أن هذه التغييرات تستوجب تحرك المسئولين لتشجيع التصنيع المحلى لتغطية الاستهلاك والتخفيف عن المواطنين بتوفير احتياجاتهم المعيشية.
جلال عارف يكتب: وزير الصحة.. ورؤيته الاستراتيجية جداً
تناول الكاتب تصريحات وزير الصحة الأخيرة داخل مجلس النواب، بأن "المنظومة الصحية متهاوية بسبب القرار الذى أصدره الرئيس جمال عبد الناصر بأن التعليم كالماء والهواء، والصحة مجانية لكل فرد"، مؤكداً أن قرارات عبد الناصر هى التى قادت النهضة الصناعية والثقافية والاجتماعية، وأعطت الفقير حقه فى التعليم والعلاج، وأقامت نموذجا فى التنمية كان هو الأمثل بين كل الدول النامية، موضحاً أن التدهور الحالى سببه سياسة الانفتاح التى اتبعت على مدار 40 عاماً مضت بعد رحيل "عبدالناصر".
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: ساعة فى التخشيبة!
عرض الكاتب، شكوى مواطن مصرى ذهب لتحرير محضر فى قسم الشرطة ضد مستأجرين لشقته، امتنعوا عن سداد القيمة الإيجارية لمدة سنة، ليفاجأ بتعامل الشرطة معه على أنه مدان ويتم احتجازه لساعات مع المسجلين والمجرمين وتوضع الكلبشات فى يديه، ووجه المواطن نداء إلى وزير الداخلية، نصها: "لا تفقدوا كرامة البشر.. أين التفتيش على تخشيبة أقسام الشرطة؟.. السينما لا تقدم عُشر ما يحدث فى الواقع".
حمدى رزق يكتب: تحسس كلماتك يا وزير الاستثمار الطبى!
انتقد الكاتب، تصريحات وزير الصحة الأخيرة بمجلس النواب، والتى اتهم فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالتسبب فى انهيار منظومة التعليم والصحة فى مصر، مؤكداً أنه لولا قرارات "عبدالناصر" لكان وزير الصحة نفسه حرم من التعليم نهائياً ولم يصل إلى دراجاته العلمية الحالية، واصفاً هذه التصريحات بـ"الهلاوس السياسية".
الشروق
فهمى هويدى يكتب: تأميم بعد التكميم
تحدث الكاتب، عن الجدل الذى أثير على مواقع التواصل الاجتماعى حول مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن الشروع فى إعداد قوانين جديدة لتنظيم العمل فى دار الإفتاء المصرية، متسائلاً: " لماذا ينصرف الناس عن العلماء الذين على رأس المؤسسات الدينية الرسمية فى حين يقبلون على من عداهم، ولماذا فقدوا ثقتهم فى الأولين وساروا وراء الأخيرين؟ وما علاقة متغيرات البيئة السياسية بكل ذلك؟".
عماد الدين حسين يكتب: وزير الصحة.. ومجانية عبد الناصر
تحدث الكاتب، عن تصريحات الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، داخل مجلس النواب، واتهامه لنظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى تدهور وتدمير منظومة التعليم والصحة فى مصر، مطالباً وزير الصحة بالنظر إلى جميع الدول المتقدمة التى يكون فيها منظومتى التعليم والصحة مجانية، ومؤكداً أن المجانية ليست السبب فى التدهور ولكنها السياسات الخاطئة وشبه المتعمدة لتخريب البلاد التى بدأت منتصف السبعينيات.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: بدلة الرئيس المقبل
تحدث الكاتب، عن اعتماد جميع الدول المتقدمة على التدقيق فى الذمة المالية والنزاهة الشخصية لأى رئيس أو مسئول، من قبَل السلطات والرأى العام، حتى لا يتحول بعد توليه المنصب لفيروس فساد ينتشر فى جسد مؤسسات الدولة، مشيراً إلى توجيه الاتهام إلى المرشح للرئاسة الفرنسية "فرانسوا نيون"، لتسهيل حصول زوجته على مرتبات مقابل وظائف وهمية.
وطالب الكاتب، السلطة والإدارة المصرية، باتباع نفس المنهج فى التعامل مع المرشحين للمناصب داخل الدولة، حتى لا يتم اكتشاف عدم صلاحية المرشح "وزير أو محافظ أو مسئول" بعد توليه المنصب.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: تفعيل دور الجمعيات الزراعية
شدد الكاتب، على ضرورة تحديث وتفعيل النصوص التشريعية المتعلقة بعمل الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية، لدورها الأساسى فى تنظم عمل الفلاح وحياة المزارعين، وتسهيل الخدمات التى يحتاجها المزارع، موضحاً أن النصوص الدستورية تلزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح.
وجدى زين الدين يكتب: أمنية الإرهابيين
تحدث الكاتب، عن تحقيق الجماعات الإرهابية ما تتمناه بإثارة ضجة أو توجيه رسائلها عن طريق تناول وسائل الإعلام لأخبارهم وتحركاتهم بشكل مستمر، مطالباً الأجهزة الإعلامية ووسائل الإعلام المصرية بالتجاهل التام لأخبار هذه الجماعات، لتفويت الفرصة عليهم وترك التعامل معهم للأجهزة المنية التى ستقضى عليهم من الوجود تماماً.
اليوم السابع
عبدالفتاح عبد المنعم يكتب: الأقباط بين مذابح "داعش" وسماحة "عمرو بن العاص"
تحدث الكاتب، عن اختزال الدواعش التقدم الذى توصل إليه الإسلام وعلماؤه السابقون فى العلوم والفنون والآداب، فى السبايا والقتل والعبيد واضطهاد أهل الذمة من اليهود والنصارى، وتناسوا أسس الدين الإسلامى فى التعامل مع أهل الذمة بالتسامح والرحمة.
واستكمل الكاتب، حديثه عن بحث العالم الإسلامى محمد على عتر، حول تسامح الإسلام، وفكرة العدالة فى إسلامنا، حيث يقول "عتر": "ولما فتح عمرو بن العاص الإسكندرية جاءه وفد من الرهبان فأعطاهم أماناً على أموالهم وكنائسهم كما أعطى عمر بن الخطاب أهل فلسطين، فعاشت أقباط مصر ونصارى فلسطين عيشة رخاء واطمئنان لم يحلموا بها عندما كانوا يئنون تحت نير استعباد الروم واضطهادهم".
دندراوى الهوارى يكتب: الرقابة الإدارية.. المؤسسة الوحيدة التى تطارد الفساد والجريمة فى مصر حالياً..!!
أشاد الكاتب، بالمجهود العظيم لهيئة الرقابة الإدارية فى محاربة المجرمين والفاسدين فى شتى مناحى ومجالات الوطن، موضحاً أن الرقابة الإدارية هى الوحيدة التى ارتضت أن تحمل على عاتقها خوض الحرب الشرسة ضد الفساد والفاسدين داخل مؤسسات الدولة، لتطهير هذه المؤسسات واستعادة حقوق وأموال الشعب المصرى.
ويؤكد الكاتب، أن الفساد أحد العوامل التى لها تأثير كبير على الاضرابات المجتمعية، موضحاً أن الفاسدين داخل الدولة يمثلون تهديداً على الأمن القومى، ويساهمون على تمهيد الطريق أمام التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة