التقت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة للإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى عدد من الصيادين، لبحث مشاكل الصيد والإنتاج السمكى فى بحيرة المنزلة من محافظات الشرقية والدقهلية ودمياط وبورسعيد، بحضور النائب محمود نبيه.
وقالت محرز فى تصريحات صحفية، عقب اللقاء أنه تم استعراض المشاكل التى تهدد خطط تنمية الأسماك فى البحيرة وآليات الحد من التلوث، مشيرة إلى تنفيذ خطة تشارك فيها وزارات الزراعة والرى والبيئة والإسكان والصناعة، لحظر وصول المياه الملوثة من بحر البقر وبحر حادوس إلى البحيرة.
وأضافت "محرز" أن هذه الإجراءات تستهدف تحسين نوعية المياه فى بحيرة المنزلة، والسيطرة على مصادر التلوث، وزيادة الإنتاج السمكى، بالإضافة إلى مواصلة حملات الإزالة لجميع أشكال التعديات على البحيرة، لتوفير مساحات للصيد الحر، لزيادة عائد الصيادين من الإنتاج السمكى.
وشددت على أنها سوف تشارك فى حملات الإزالة لكل أشكال التعديات على البحيرات الشمالية، موضحا أنها تشكل رئة مصر الطبيعية، وأن الحفاظ عليها من التعديات يساهم فى زيادة إنتاجية الأسماك فى هذه البحيرات، مشيرة إلى أن مصر تعتبر ثانى دولة عالمياً فى إنتاج البلطى النيلى، وأول دولة عالمياً فى إنتاج «البورى»، وأول دولة أفريقية فى الاستزراع السمكى والثامنة عالمياً، بإجمالى إنتاج سنوى من الأسماك سنوياً يبلغ مليون و600 ألف طن، منها 780 ألف طن سمك بلطى نيلى، كما يوجد 380 ألف طن من المصايد البحرية التى يصل عددها إلى 11 مليون فدان.
وأشارت "محرز"، إلى أن تطوير الإنتاج السمكى يعتمد على زيادة كمية إنتاج المزارع السمكية والتى وصلت إلى حوالى 74% من جملة الإنتاج السمكى، موضحا ان الوزارة تعد لخطة تستهدف القضاء على المعوقات التى تقابل هذه الصناعة والتى يجب الوقوف عليها والعمل على إزالتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة