ننشر فيديو اقتحام طفلين لحوار خبير بكوريا الجنوبية مع " بى بى سى"

الأربعاء، 15 مارس 2017 03:58 م
ننشر فيديو اقتحام طفلين لحوار خبير بكوريا الجنوبية  مع " بى بى سى" الأسرة خلال مقابلة بى بى سى
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى حوارا مع البروفيسور الأكاديمى الأمريكى روبرت كيلى وعائلته بعد خطأ غير مقصود جعلهم حديث مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأسبوع الماضى.

 

وكان "كيلى" ضيفًا، الأسبوع الماضى، عبر تطبيق سكايب مع بى بى سى، يناقش خبر عزل رئيسة كوريا الجنوبية عندما دخل عليه طفلاه تباعًا فى مكتبه بشقته أثناء البث المباشر للمداخلة، فى مشهد كوميدى انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل.

 

مقطع من الفيديو المتداول لكيلى

 

مقطع من الفيديو المتداول لكيلى
 
 

 

كما أثار المقطع جدلًا بعدما قفز البعض لاستنتاجات بأن السيدة الآسيوية التى دخلت لإنقاذ الموقف وإخراج الأطفال خارج المكتب هى الخادمة، بينما الحقيقة التى اتضحت بعد ذلك أنها والدتهما.

 

وتحدثت بى بى سى مع الأسرة فى حوار جديد نشرت مقطع فيديو له على موقعها الإلكترونى، حيث قال البروفيسور "كيلى" للمذيع الذى حاوره المرة السابقة "جيمس مينينديز"، إن الخطأ الصغير جعل أسرته "نجوم يوتيوب" وأنه شاهد المقطع المتداول مرارًا ووجده مضحكا، كما أن جميع من شاهد المقطع وجده "هيستيرى" وممتعا.

وأضاف "كيلى": "كان أمرًا خياليًا. لم نتوقع كل هذا الاهتمام الإعلامى، لم يحدث لنا أمر كهذا من قبل، فى لحظة اضطررنا لإغلاق هواتفنا وحساباتنا على فيسبوك وتويتر".

 

الأسرة خلال مقابلة بى بى سى

 

الأسرة خلال مقابلة بى بى سى
 

ومن جانبها قالت الزوجة، جونج أ كيم، إنهم ضحكوا كثيرًا على المقطع، ولكنهما شعرا بالقلق قليلًا.

وأوضح "كيلى" أن ما كان يقلقه أن "بى بى سى لن تطلبنا مرة ثانية"، وأن يكون الموقف قد أدى إلى خسارة العلاقة مع الهيئة البريطانية.

وكانت ابنة البروفيسور "ماريون" البالغة من العمر 4 سنوات، قد لفتت نظر الكثيرين بدخولها الكوميدى متمايلة يمينًا ويسارًا وهو ما أوضحه والدها بأنها كانت تشعر بسعادة لأنها كانت قد احتفلت بعيد ميلادها صباح ذلك اليوم فى حضانتها، بحسب تصريحاته لصحيفة وول ستريت جورنال.

 

 

البروفيسور كيلى وأسرته

البروفيسور كيلى وأسرته
 

وفى المقطع المتداول، دخلت الزوجة بسرعة وبصورة رآها الكثير أنها فكاهية، محاولة جذب الأطفال إلى الخارج بعدما وضعا أبيهما فى موقف محرج، مما جعله يعتذر، ولكن الكثير ممن شاهدوا المقطع افترضوا بأن الزوجة الآسيوية هى الخادمة.

وعلق البروفيسور "كيلى" قائلًا إنه شعر "بعدم راحة بالغة" بسبب التعليقات التى أشارت إلى زوجته على أنها خادمة، فيما قالت الزوجة: "أتمنى أن يكون الناس استمتعوا به ولا يناقشوا هذا الأمر..أنا لست الخادمة – هذه هى الحقيقة – لذلك أتمنى أنهم يتوقفوا عن المناقشة".

وألقى "كيلى" باللوم على نفسه لعدم إغلاقه الباب بالقفل كالمعتاد، كما أن الزوجين سوف يعقدا مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأربعاء فى الجامعة التى يدرس بها البروفيسور الأمريكى. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة