عمرو جاد

أحلام راكب المترو

الخميس، 16 مارس 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفعل مسؤولو مترو الأنفاق المستحيل لإقناع الناس بأن ثمن التذكرة الحالى يكبدهم خسائر فادحة يوميا، فى الواقع لا أحد ينكر هذه الحقيقة حتى وإن رضوا بها من مبدأ «بجملة الخساير»، فلا داع إذن للأساليب الرخيصة التى يتبعها المسؤول العبقرى فى الهيئة ليشغلنا ليل نهار بمديونياته لشركة النظافة وهيئة الكهرباء المياه أو التموين، فهذا لن يجعل المواطنين يعضون أصابهم أو يبكون ندمًا على تقصيرهم فى حق التذكرة، بالعكس بعضهم سيقول شامتًا: «إحنا مالنا أنتم حكومة فى بعض»، دعك من أنها سلبية تفتقد للحس الوطنى، لكن المواطن فى النهاية سيرضى برفع سعر التذكرة مقابل خدمة جيدة ومواعيد منضبطة وموظف يبتسم، الأفضل أن يستغل قيادات الهيئة أوقاتهم فى السعى، لتحقيق هذه الشروط بدلا من البكاء على المديونية، أو البحث عن الحوافز نهاية الشهر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة