تامر عبدالمنعم

اليقين

الخميس، 16 مارس 2017 11:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليقين أبرز علامات العقيدة.. وتكوين الإنسان ما هو إلا مجموعة عقائد وأفكار يعتنقها كل منا وفقا لعدة عوامل من نشأة وتربية وبيئة، وبالتالى رؤية خاصة يشكلها من خبرات حياتية تختلف من فرد لآخر، ولعل اعتناق الديانات هو أكبر وأعظم مثال على فكرة العقائد وقد تكون أسماها على الإطلاق، لذا لن نتحدث عنها من خلال سطورنا هذه ولكننا سنتحدث عن اليقين الدنيوى، إن جاز التعبير، فاعتناق اتجاه سياسى أو اتخاذ قدوة أو الإيمان ببشر سواء أكان صديقا أم زوجة أم سائقا أو قل ما تشاء من أمثلة، أو الإيمان بموقف والتصدى له بكل جسارة، لابد أن يكون إيمانا عن يقين، وأنا هنا أودّ أن أؤكد يقينا كنت قد اتبعته وسرت خلفه مدافعا «بشراسة» منذ ما يزيد على سِت سنوات، وهو باختصار أن الرئيس محمد حسنى مبارك برىء من كل ما نسب إليه وراهنت أن الأيام ستثبت صحة كلامى، وها هى قد أثبتت وسوف تثبت المزيد خاصة مع سقوط أقنعة حفنة من الكاذبين الذين توهموا أن كذبهم سيستمر وغفوة شعب بأكمله ستعيش مدى الحياة، اليقين جاء فى محله، وياليتنا نتعامل مع قضايانا بهذا المنطق بعيدا عن الأصوات الرائجة المرتفعة التى ستتطاير فى الهواء وتختفى كالدخان، لأنها أصوات ضالة وكاذبة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة