سخنت جدًا معركة الأسد الكاميرونى العجوز عيسى حياتو فى مواجهة رئيس الاتحاد الدولى «فيفا» إنفانتينو، بعدما أصبح الضرب علنًًا بين الرجلين.
حياتو الذى يسعى لضرب تكتل العرب، حاول مع المغرب وممثله الأفريقى هشام العمرانى، الذى نالت منه قضية الاحتكار باعتباره السكرتير العام للاتحاد الأفريقى «كاف»، لكنه أيقن أن اللعب مع حياتو يصعب فى العلن، فوعده بممارسات انتخابية سرية ليلية!
الكل يلعبها لصالحه!
لمَ لا، والكراسى الدولية تساوى ما هو أغلى من مقاعد الأمم المتحدة!
الأمم المتحدة الكروية «فيفا».. أو قارية تعد «مكانة» لمن يفوز.
بكل تأكيد يكفى أن يكون صاحب جنسية أفريقية ما.. مصريًا، أو غيره من جنسيات القارة، ممثلاً لمنطقة من قارته فى الأمم المتحدة الكروية «فيفا»، ليصبح علم هذه الدولة مرفرفًا.. ورجلها معرفًا!
● يا سادة.. أكتب إليكم، بعدما بات فى حكم المؤكد أن يفوز «أبوريدة» بمقعد المناطق المفتوحة، بعدما أعيت الحيل حياتو!
وحتى كتابة هذه السطور مساء أمس الأربعاء، كان السودانى مجدى شمس الدين، عضو المكتب التنفيذى، يرفض الانضمام إلى مؤامرة حياتو ضد أبوريدة!
ما أقوله لحضراتكم، لا يعنى أن حياتو ألقى «الفوطة» مثل الملاكمين، لكن قواه تخور.. لدرجة أن البعض هناك فى أديس أبابا يقولون: «حياتو أصابته ضربة شمس»!
● يا سادة.. حياتو يسعى لضرب العرب، عساه يجد مخرجًا قبل انتهاء الوقت، اليوم الخميس، فسيجد نفسه معلنًا فوز «أبوريدة» بالمقعد، وهو انتصار عربى أفريقى لامع!
المريب أن حياتو يتهم أبوريدة بالإنفاق من «مال أسود»، بينما هو من يعد بفتح خزائن الدوحة وغيرها!
● يا سادة.. الأمر حتى الآن مازال يسير وفقاً لما أعده رئيس «فيفا»، حيث لم يجد حياتو من منافس أبوريدة، من يغير مقعده ليواجهه، حتى لا يفوز بالتزكية!
حياتو نفسه بدأ حالة من التوتر أدت به إلى تحويل اتحاد «الكوسافا» دول الجنوب إلى «لجنة القيم» بـ«كاف» بتهمة «ازدراء» الاتحاد الأفريقى!
تخيلوا.. يعلبها.. وينسى أن المصريين باب فى العمل الانتخابى!
● يا سادة.. ما يجب أن يقال الآن.. إننا نحتاج إلى العودة بقوة لأفريقيا حتى لا تطير منا أغلب التجمعات!
أما حكاية المقر، فتلك يصعب تنفيذها، لكن سيظل حياتو يلعبها بقوة للضغط علينا!
القول الفصل هو ما أكده رجال حياتو له، حين قالوا له ابتعدت كثيرًا عن الهدف، وعليك بالعودة له!
● يا سادة.. الهدف الذى يلفت رجال حياتو نظره له، هو عدم ضربه ضربة قوية من رئيس الاتحاد الدولى، توقع به حتى إذا فاز!
طبعًا يا حضرات.. فعقد لاجاردييه الفرنسية يدرس الآن فى «فيفا» وتحديدًا لجان شفافيتها واحترام المنافسة!
● يا سادة.. الأغلب الأعم أن حياتو فى مشواره الأخير!
يتردد بقوة الآن أن رئيس الاتحاد الدولى «فيفا» أعد «ملاية» لحياتو، كتلك التى لفت بها أجسام فاسدى بلاتر، ووقتها نجا حياتو!
المطلوب.. أن تظهر بقوة عقب انتهاء الانتخابات.. فلماذا؟!
● يا سادة.. يجب أن نبنى ونؤسس لـ«لوبى» أفريقى يحمل هموم مكافحة فساد حياتو ورجاله من ناحية!
أما الناحية الثانية، فهى استعادة الاستحكامات المصرية، والتى دائمًا ما تكون لصالح أفريقيا، ويمكن إقناع %75 على الأقل بجدوى عودة مصر للوجود ضمن القيادة السمراء!
● يا سادة.. حتى تتعرفوا عن قرب على مكاسب الكرة.. تخيلوا أن الكلام يدور حول 100 مليون دولار أغدق منها حياتو على رجاله!
ليس هذا وحسب، لكن أيضًا دول دخلت بثقلها لدرجة أن الرئيس النيجيرى يعلن أن صوت بلاده لـ حياتو!
● يا سادة.. الإعلان النيجيرى تلاه إعلان غينى آخر، بينما كان وفد الاتحاد النيجيرى قد أعلن أنه يؤيد «أحمد أحمد»، المرشح ضد حياتو!
افعلوها الآن، أو لا تقتربوا من القارة السمراء ثانية!
نعم نريد عودًا حميدًا برجال أكفاء.. أما «المناظر» التى نراها فلا يمكن أن تكون مقنعة للغير.. ولا لنا!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة