قبل ساعات من إغلاق باب الترشيح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، خلفاً للبلغارية إيرينا باكوفا، قلبت فرنسا الطاولة على الجميع، بعدما دفعت فى اللحظات الأخيرة بوزيرة الثقافة والاتصال بالحكومة الفرنسية، أودرى أزولاى، ليغلق باب الترشيح على 9 مرشحين، بينهم السفيرة مشيرة خطاب.
وضمت قائمة المرشحين، وفقاً لما أطلعت عليه اليوم السابع من مصادرها الخاصة داخل المنظمة الدولية بباريس، السفيرة مشيرة خطاب، واللبنانية فيرا خورى، والقطرى حمد بن عبد العزيز الكوارى، والفرنسية أودرى أزولاى، والصينى كيان تانج، وبولاد بولبلوجى من أذربيجان، وفام سان تشو من فيتنام، وجان ألفونسو فونتيس من جواتيمالا، وصالح الحسناوى من العراق.
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات فى أكتوبر المقبل، بحضور أعضاء المكتب التنفيذى لليونسكو البالغ عددهم 58 دولة، لهم حق التصويت فى الانتخابات، ويضم المكتب سبعة دول عربية وهى مصر ولبنان والسودان والمغرب والجزائر وقطر وسلطنة عمان، وفور، وسيتم أعتماد نتيجة الإنتخابات فى المؤتمر العام للمنظمة فى نوفمبر، حيث سيتولى الفائز المسئولية يوم 15 نوفمبر، خاصة أن آخر يوم فى ولاية بوكوفا هو 14 نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يسبق الانتخابات لقاءات شخصية للمرشحين التسعة مع اعضاء المكتب التنفيذى يومى 26 و 27 إبريل المقبل، سيتحدد بناء عليها وبشكل كبير توجهات المجلس التنفيذى.
ودخول أودرى أزولاى حلبة المنافسة بالتأكيد أربك حسابات الجميع، فبعد أن كانت المواجهة شبه محصورة بين ثلاثة عرب، وهم السفيرة مشيرة خطاب، واللبنانية، فيرا خورى، بالإضافة إلى المرشح، دخلت فرنسا على الخط بقوتها ونفوذها على أعضاء المجلس التنفيذى للمنظمة الدولية البالغ عددهم 58 عضواً، باعتبارها دولة مقر، وهو ما زاد من صعوبة المنافسة، مما دفع المرشحين إلى أعادة حساباتهم من جديد، لمواجهة المرشحة الفرنسية.
وأودرى أزولاى، البالغة من العمر 45 سنة، هى من مواليد أغسطس 1972، ومن أصول مغربية يهودية، فهى ابنة مستشار ملك المغرب محمد السادس، "أندرى أزولاى"، وتولت فى السابق منصب مستشارة للرئيس فرانسوا أولاند للثقافة، وفور تعينها وزيرة للثقافة والاتصالات الفرنسية فى نوفمبر الماضى وصفتها صحيفة "لوفيجارو" بأنها "ليست من حريم السياسة"، كما أنها "ليست معروفة بشكل كبير لدى الجمهور الفرنسى؛ مما يجعلها من الوجوه الصاعدة فى سماء السياسة الفرنسية".
وقبل دخول المرشحة الفرنسية حلبة المنافسة، كانت التوقعات كلها تشير إلى أن المنافسة كانت شبه محصورة بين المصرية مشيرة خطاب، التى حصلت على دعم المجموعة الأفريقية عبر قرار صدر عن القمة الأفريقية التى عقدت العام الماضى فى رواندا، والمرشحة اللبنانية فيرا خورى، التى فقدت كثيراً بترشيح فرنسا لوزيرة ثقافتها، خاصة أن فيرا كانت تعتمد فى تحركاتها على الدعم التى كانت تتلقاها من فرنسا، وبجانب المصرية واللبنانية، كان هناك المرشح القطرى حمد الكوارى، الذى نشط خلال الفترة الماضية فى جوالات على عدد من الدول الأفريقية والأسيوية، عارضاً شراء أصواتهم مقابل أموال خصصتها الحكومة القطرية لمرشحها، لكن باءت محاولة الدوحة بالفشل، بعدما انكشفت تحركات مرشحها، فضلاً عن ربط عدد من الدول بين هذه التحركات، وقضية الرشوة التى أتهم فيها الأتحاد القطرى لكرة القدم من قبل للحصول على تنظيم كأس العالم 2022، وهى القضية التى أطاحت بعدد كبير من قيادات "فيفا"، فكثير من الدول التى زارها الكوارى، اتخذت موقفاً متحفظاً، خوفاً من أن يلحق بها عار "الرشوة".
ورغم صعوبة المنافسة فى الوقت الراهن، فإن هناك مصادر أكدت لليوم السابع وجود مؤشرات على أن الإدارة الفرنسية الجديدة التى سيتم انتخابها فى مايو المقبل ربما لا تساند ترشيح أودرى أزولاى، وهو ما سيعيد الآمال مرة أخرى إلى بقية المرشحين.
عدد الردود 0
بواسطة:
د.عادل هلال- جامعة دمنهور
على مشيرة خطاب الإنسحاب فورا
فرصة حصول مشيرة خطاب على منصب مدير اليونسكو هى والعدم سواء لعدة أسباب منها ، على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر، أن سبعة أصوات يمثلون العرب منها أربعة مرشحين ومشيرة خطاب سيدة فاضلة ولكن ليس لديها سجل ثقافى ولا علمى يؤيدها.والمجلس القومى للمرأة التى كانت ترأسه هو وخيال المآته لا طعم لهما ولا فائدة فى مجتمع يتكلم عن الثقافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وهى فى أسوأ حالاتها فى تاريخ مصر المعاصرة. وهل مشيرة خطاب بقامة فاروق حسنى والدكتور مدير مكتبة الأسكندرية الحالى- وهما على قدر وزنهما الثقافى والعلمى ووزن مصر أيام ترشحهما ، فشلا فى الحصول على المنصب ، فهل سيدة مغمورة لا تحظى فى بلدها سوى بتأييد مؤسسة الحكم جديرة بالمنافسة الدولية على منصب يمثل العلوم والثقافة والفكر والإبداع دون ظهير شعبى؟ تنافس بحرينى وأردنى على منصب رئيس الفيفا وخسرا لأنهما فتتا أصوات العرب (الذين لم يعد لهم وزنا دوليا)والأفارقة والأسيويين ، فما بالنا بوجود أربعة مرشحين من العرب فقط؟ كنت أود أن تترك الفرصة للمرشح اللبنانى فقط لأن لبلاده سمعة ثقافية وحقوقية وديمقراطية تميزها عن مصر والعراق وقطر فى مواجهة مرشحة فرنسية من بلاد المرأة والثقافة والديمقراطية والنور وكونها مغربية ومن أقلية يهودية يعزز موقفها الدولى. صحيح هزائم مرشحى مصر السابقين وحصولنا على صفر فى تنظيم كأس العالم لكرة القدم على أرضنا فى حين نجحت إمارة قطر فى ذلك تدل على أن التخطيط والتنسيق وإعمال فقه الأولويات لم يدخل قاموسنا بعد ولا يهمنا الهزيمة فى المحافل الدولية لأننا متبلدون وفقدنا الإحساس بالهزيمة فى المحافل الدولية ، ولكن أرجو أن تسمع مشيرة خطاب صوت العقل وتنسحب بشرف وكرامة للحفاظ على ورقة التوت التى تستر عورة البقية الباقية من كرامة مصر فى المحافل الدولية.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohd@yaho.com
الحقد والكراهية
الحقد والكراهية هى التى ساقة فرنسا او غيرها فى ان يحاربون مصر بكل الطرق وتذكروا ما حدث مع بطرس غالى من حقد أمريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
أسكندرية
د. عادل هلال
تعليق موضوعي و صادق أحيي سيادتكم و أتفق 100% - و لا يكفي أن ننتمي إلي الفراعنة لننسب كل عظيم لأنفسنا !! الحضارة الفرعونية زالت و أنمحت و زالت اللغة المصرية القديمة و قمنا ببناء دورات مياة و مباني كريهه علي المعابد ثم نقول مصريين !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
الى رقم 1 دكتور عادل
لابديل عن الانسحاب جفظا لماء الوجه
كلامك مظبوط 100% مثال على ذلك تقدم الدكتور الفاضل اسماعيل سلام وزير الصحة السابق لرئاسة منظمة الصحة العالمية عام 2004 وللاسف حصل على صفر فى المائة من الاصوات!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
أؤيد تعليق 1 تماما .. تحليل جامع
واعتقد ممثلتنا في رئاسة المنظمة الدولية شبه محسوم الآن لغيرها ، وأهم شئ كما قلت بعيدا عن الأفراد أين الظهير الشعبي المؤيد لها ويمكن محدش يعرفها .. وقد تعملها قطر بفلوسها .. مين يعرف
عدد الردود 0
بواسطة:
السنوسي
مشيرة خطاب محسوبة علي نظام مبارك
هل من احد من نظام مبارك له قبول شعبي ... ترشيح النخبة واهل الحكم شيء والترشيح الشعبي شيء اخر فقبل مرشحة فرنسا فمرشحة مصر خاسرة والمنافسة بين قطر وفرنسا وسيفوز القطري