استقبل البابا فرنسيس، الخميس، الرئيس اللبنانى ميشال عون، فى أول زيارة رسمية له، إلى أوروبا ليخرج عن التقليد المتبع بزيارة العاصمة الفرنسية أولا.
وقد انتخب الرئيس اللبنانى فى 31 أكتوبر 2016 وعادة يتوجه الرؤساء اللبنانيون أولا إلى العاصمة الفرنسية حين يزورون أوروبا بحسب التقليد المتبع فى هذا البلد الذى كان تحت الانتداب الفرنسي.
وتلقى عون دعوة من الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الذى تنتهى ولايته فى مايو فى مناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت إلى لبنان فى ديسمبر الماضي.
ووصل الرئيس اللبنانى الأربعاء إلى روما حيث حضر قداسا فى كنيسة القديس مارون.
وفى ختام لقائه مع البابا أعلن عون أن "للبنان مكانة خاصة فى قلب البابا فرنسيس" بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف عون، بحسب ما نقل المصدر نفسه، ان بابا الفاتيكان "سيلبى الدعوة لزيارة وطن الأرز". وقال "البابوات رأوا دائما فى وطننا نموذجا ولبنان يتطلع على الدوام إلى الكرسى الرسولى بمنتهى التقدير والامتنان".
وبحسب بيان صادر عن الفاتيكان فأن "المحادثات الودية" بين الجانبين أكدت "الدور التاريخى والمؤسساتى للكنيسة" فى حياة لبنان.
وتناولت المحادثات أيضا سوريا "مع انتباه خاص للجهود الدولية الهادفة لإيجاد حل سياسى للنزاع" وكذلك "وضع المسيحيين فى الشرق الأوسط".
وعبر الفاتيكان من جانب آخر عن امتنانه للجهود التى يبذلها لبنان لاستقبال اللاجئين السوريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة