تحدث رئيس أركان سلاح البحرية الإسرائيلى، العميد درور فريدمان، فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، عن التحديات التى تواجه سلاح البحرية على طول ساحل البحر المتوسط من جهة "حزب الله" وتأثير التواجد الروسى على نشاطاته فى المنطقة.
وقال فريدمان بحسب وكالة "سبوتنيك"، "إن التواجد الروسى فى البحر المتوسط أثّر على نشاطات سلاح البحر، ما أدى أحياناً إلى إلغاء بعض هذه النشاطات بعد إجراء تقديرات وضع مسبقة"، مشيرا إلى أن "هذا التواجد والتمركز سواء فى الميدان أو فى ميناء طرطوس يدل بشكل واضح أن هذه ليست نشاطات لجهة أتت لتسوية بعض الأمور وتذهب، بل لتتواجد لفترة طويلة".
وعن مواجهة حزب الله، صرح فريدمان أن " هناك رغبة لدى الحزب فى التأثير على حرية عمل إسرائيل فى البحر، وتهديد مرفأى حيفا وأشدود اللذين يشكلان 99% من الحركة التجارية التى تمر ذهاباً وإياباً عبر البحر".
وأضاف أن "حزب الله يدرك أن لديه القدرة على فرض حصار بحرى على إسرائيل وهو يستثمر ذلك فى بناء قوته"، وتابع "إن سلاح البحر الإسرائيلى يطوّر منظومات دفاع، جزء منها تم تركيبه، والجزء الآخر قيد التطوير، إضافة إلى تطوير القدرات الهجومية من البحر إلى الساحل وتحسين مدى ودقة الصواريخ".
وختم بالقول "يمكننا توقع أننا ذاهبون نحو هذا الاتجاه وملزمون بالاستعداد لذلك"، مشيرا إلى إمكانية أن تستخدم "حماس" فى الحرب المقبلة زوارق غير مأهولة وهى قادرة على القيام بذلك عبر التحكم بها عن بعد.ش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة