تتعنت الحكومة الروسية فى استئناف الرحلات الروسية لمصر، رغم الخسائر الفادحة التى تعانى منها المطارات الروسية بسبب ركود حركة الطيران فى المطارات الرئيسية وخاصة الفرعية، حيث تسبب هذا الأمر فى خسارة موسكو ملايين الدولارات فى مدة قصيرة.
وأدى توقف الرحلات والسياحة بين مصر وروسيا إلى معاناة السوق السياحى الروسى وسوق النقل الجوى فى روسيا، وأدى منع الرحلات إلى مصر التى تعد الوجهة الأولى للسياح الروس إلى انخفاض فى الطلب والتأثير على سعر الصرف، عقب حادث تحطم الطائرة الروسية فى سيناء فى 31 أكتوبر عام 2015.
وشهدت المطارات خسائر فادحة العام الماضى، فعلى سبيل المثال كان إجمالى حجم حركة نقل الركاب فى مطار "نيجنى نوفجورود" الروسى انخفض إلى 18% بسبب حظر الرحلات الجوية إلى مصر.
وقال المكتب الصحفى للمطار الروسى، فى بيان رسمى، إنه خلال عام 2016 كان إجمالى حجم حركة الركاب 780 ألف راكب، وهذا أقل بـ18% عن المستوى فى 2015، حيث يعد السبب الرئيسى لهذا العجز هو الانخفاض فى قطاع نقل الركاب الدولى.
وأشار بيان المطار الروسى، إلى أن الحظر المفروض على الرحلات الجوية لمصر كان له أثر سلبى، وكذلك الحد الزمنى على الرحلات العارضة إلى تركيا والذى تم رفعه فى نهاية أغسطس 2016.
وكانت قد تسبب إيقاف وتقليص روسيا الرحلات إلى مجموعة من البلاد مثل مصر وأوكرانيا وتركيا، خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2016، فى خسارة تقدر بـ 77 مليون دولار أمريكى تكبدتها المطارات الروسية، وبالإضافة إلى هذا بلغت الخسارة الإجمالية لصناعة المطارات فى روسيا نتيجة حظر الطيران لمصر بلغت 2.3 مليار روبل خلال عدة أشهر.
وتمثل السياحة الروسية إلى مصر أهمية كبيرة حيث تبلغ نحو 35% من إجمالى الحركة الوافدة سنويًا إلى مصر، كما يشكل الروس والبريطانيون نحو 60% من السائحين القادمين جوًا إلى شرم الشيخ.
ومن جانبه، اعترف المدير العام لشركة "أيروفلوت" الروسية فيتالى سافيلييف أن عام 2017 سيشهد زيادة بنسبة 14% فى مجال النقل الجوى الروسى، موضحا أن فتح الطيران لمصر سيؤدى لنمو السوق بنسبة تتراوح من 6 إلى 10%.
وأضاف سافيلييف لقناة "روسيا – 24" الروسية أن الشركات ستقدم رحلات بأقل الأسعار للقدرة على تجاوز الطلب، وهذا يتوقف على فتح الاتجاه المصرى، الذى سيؤدى لنمو السوق.
وكان قد أعلن وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف أن شركة "أيروفلوت" قد تصبح أول شركة طيران فى روسيا تبدأ رحلات منتظمة إلى القاهرة، عقب استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وكانت روسيا قررت تعليق كافة رحلاتها المدنية من وإلى مصر، بعد سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر عام 2015 فى سيناء المصرية، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج وعلى متنها 224 شخص ماتوا جميعا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
أزاي؟!
أزاي ممكن روسيا تخسر ملايين لان مواطنيها مبيحوش مصر يصرفوا ملايين ؟! ده لو اعتبرنا ان المواطنين الروس معندهمش اي مكان علي الارض يزوروه غير عندنا ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
الاجانب مبيلعبوش و شغل سلق البيض زي عندنا
و هل مصر نفذت كل الشروط الأمنية اللي طلبتها روسيا بعد سقوط الطيارة الروسية و وفاة كل اللي عليها ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
رفض مطلبهم بقاعدة عسكرية على المتوسط
(( قد )) يكون السبب .. لايجاد نوع من الضغط (من وجهة نظرهم طبعا ) .. ونحن نساعدهم على ذلك بالايحاء أن حياتنا ومصيرنا متوقف على السائح الروسى ((الشديد السخاء والانفاق!!))
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ محمد الشرقاوى
قراءة التاريخ
عذب الروس عبدالناصر بعد 67 فى امداد مصر بالسلاح...فلما جاء السادات طرد 20 الف خبير روسى فى اسبوع ...فانفتحت حنفية السلاح....الروس لهم مع مصر الان موضوعين...محطة الضبعة....والاستثمار فى محور قناة السويس على مساحة وهمية مخطط لها ان تجلب مايقرب من 80 الف عامل روسى لمصر حسب مانشر.....لو ان مصر اعلنت عن البحث عن بديل لتنفيذ مشروع الضبعة ويفضل الغاءة....او وضعت شروط قاسية واوجدت بديل للاستثمار الروسى على المحور....سيتغير كل شىء........عارف الكلام ده ممكن ميعجبش الناس لكن اقراو تاريخ وفلسفة السياسة الروسية فى التعامل مع الاخرين منذ الحرب العالمية الثانية