وحدات حماية الشعب الكردية تكشف موعد هجوم طرد داعش من الرقة

الجمعة، 17 مارس 2017 09:30 م
وحدات حماية الشعب الكردية تكشف موعد هجوم طرد داعش من الرقة القوات الأمريكية فى سوريا - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن الهجوم الذى تدعمه الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة سينطلق فى بداية أبريل نيسان وإن قواته ستشارك فيه رغم المعارضة الشديدة لتركيا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة وهو جزء من عملية مزدوجة لتفكيك الخلافة التى أعلنها التنظيم فى مناطق من سوريا والعراق عام 2014.

وتزحف قوات مدعومة من الولايات المتحدة ومنها الوحدات على المدينة وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يرغب فى تسريع الجهود الهادفة لسحق التنظيم الذى تحاصره القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة فى مدينة الموصل الأكبر مساحة من الرقة.

والتعليقات التى أدلى بها قائد الوحدات سيبان حمو لرويترز هى أول مؤشر على موعد الهجوم على الرقة.

وفى رد مكتوب على أسئلة لرويترز قال حمو الذى نادرا ما يظهر فى وسائل الإعلام "بالنسبة لقرار تحرير الرقة واقتحامها قد حسم الأمر ومع بداية شهر (ابريل) ستبدأ العمليات العسكرية ونعتقد بأن تحرير الرقة لن يتجاوز أسابيع عدة."

وتضغط أنقرة على الولايات المتحدة كى تتخلى عن تحالفها العسكرى مع الجماعة الكردية السورية التى تعتبرها تركيا جزءا من حزب العمال الكردستانى الذى يخوض تمردا منذ ثلاثة عقود فى تركيا.

ودور الوحدات نقطة خلاف رئيسية بين الولايات المتحدة وتركيا حليفتها فى حلف شمال الأطلسي. وتريد تركيا من واشنطن أن تعتمد أكثر على جماعات المعارضة العربية السورية المدعومة من أنقرة فى الهجوم على الرقة التى يغلب على سكانها العرب.

وقال حمو إن وحدات حماية الشعب ستقتحم الرقة مع مقاتلين عرب فى تحالف قوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف قائلا إن 25 بالمئة من القوة الإجمالية التى ستقتحم الرقة من مقاتلى الوحدات المتميزين فى خبراتهم القتالية.

وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لم نتخذ أى قرارات بشأن كيفية أو موعد التحرك لتحرير الرقة."

وردا على سؤال بشأن تصريحات حمو بأن الهجوم سيستغرق أسابيع قال ديفيس إنه لا يود جدول زمنى بشأن المدة التى قد تحتاجها العملية.

وأضاف أن وقتا طويلا أتيح لتنظيم داعش لبناء دفاعاته ومواقعه القتالية وتلغيم منازل وسيارات بشحنات ناسفة بدائية الصنع.

 

وتابع قوله "كل ذلك ينتظر من سيتحرك لتحرير الرقة فى نهاية المطاف. وإذا ما قورنت بمدن أخرى أصغر حجما فى العراق، ستجد أن تلك الأمور تحتاج عادة لوقت أطول من ذلك."

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة