حالة من الترقب تفرض نفسها على أروقة الشارع الكروى، لاسيما أن هناك عددا من القضايا الكروية الشائكة التى تنتظر الكلمة الأخيرة خلال الساعات القليلة المقبلة، ونستعرض كواليسها فى السطور التالية..
1- مصير الأهلي الأفريقى
الملف الأول يخص النادى الأهلي، حيث يستعد الفريق الأحمر للمباراة المصيرية التى تجمعه بنظيره بيدفيست الجنوب أفريقى، والمقرر لها الثالثة والنصف عصر الأحد المقبل ضمن مواجهات جولة الإياب لدور الـ32 بدورى الأبطال الأفريقى.
وكان الفريق الأحمر قد فاز فى جولة الذهاب على ملعب السلام بهدف دون رد سجله المدافع أحمد حجازى، ليؤجل حسم تأهله لدور الستة عشر لمواجهة محفوفة بالمخاطر فى جنوب أفريقيا. ويخشى الأهلى كثيرًا من تكرار سيناريو موسم 2004 أمام الهلال السودانى، حينما خسر الفريق الأحمر ذهابًا فى القاهرة بهدف مقابل لا شىء سجله ريتشارد جاستين مدافع الإسماعيلى، بعد ذلك وفشل الأهلي فى تعويض النتيجة وودع البطولة من الدور الأول.
2- انسحاب الزمالك من الدورى
الملف الثانى زملكاوى، حيث أعلن مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء عدم استكمال فريقه بطولة الدورى الممتاز بأى حال من الأحوال، بعد رفض جهاد جريشة حكم مباراة مصر المقاصة ذكر واقعة ركلة الجزاء غير المحتسبة لصالح الزمالك، فى تقريره الخاص بالمباراة.
وقال مرتضى منصور: "لن أستكمل مباريات الدورى لو انطبقت السما على الأرض، لأنى لا أتعاقد مع لاعبين بملايين الجنيهات حتى أنافس على صفيحة الكأس فقط". ويترقب الشارع الكروى مصير الزمالك من استكمال المسابقة لاسيما بعد تأجيل مباراته أمام طلائع الجيش.
3- حل مجلس الجبلاية
ويعتبر الملف الثالث فى اتحاد الكرة، حيث سيبحث أعضاء الجبلاية توابع حكم محكمة القضاء الإداري بحل مجلس أبو ريدة، ويدرس المجلس اتخاذ موقف موحد فى حالة رفض القضاء الإدارى الاستشكال على الحكم السابق، والذى تقدم به اتحاد الكرة أمام نفس الدائرة التى أصدرت الحكم.
ومن المقرر أن هناك جلسة ستجمع أبو ريدة بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بمكتب الأخير يوم الأحد المقبل، للتباحث حول حكم القضاء الإداري، يتوجه بعدها أبوريدة لحضور اجتماع مجلس الإدارة.
ويرى بعض الأعضاء ومنهم عصام عبد الفتاح وسيف زاهر ضرورة أن يتقدم المجلس باستقالة جماعية فى حالة رفض الاستشكال، حتى لا يضطر وزير الرياضة لتنفيذ حكم حل المجلس، وتدخل الكرة المصرية فى دوامة، نظرًا لأن الفيفا يمنع التدخل الحكومى فى شأن الاتحادات الأهلية. بينما يرى البعض الآخر وفى مقدمتهم مجدى عبد الغنى ضرورة أن يتمسك المجلس بموقعه حتى لو تم رفض الاستشكال/ أو أيدت المحكمة الإدارية العليا حكم القضاء الإداري بحل المجلس.
ويبرر عبد الغنى موقفه بأن المجلس الحالى منتخب، ولا يجب أن يرحل إلا من خلال الجمعية العمومية للجبلاية، كما أن كرة القدم تحكمها لوائح وقوانين الاتحاد الدولي، ولا تعترف بأحكام المحاكم الأهلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة