جانب من الاجتماع الرباعى حول ليبيا
موجرينى قبل انعقاد المؤتمر الصحفى
حوار متبادل بين أبو الغيط وموجرينى
موجرينى والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
استقبال ابو الغيط لموجرينى
موجرينى وتبادل الهمسات مع أبو الغيط
ابو الغيط وموجرينى قبل الاجتماع
وجدد أبو الغيط التأكيد على أن الهدف للمنظمات الأربع هو مرافقة الأشقاء الليبيين وتمكينهم من الانتقال الديمقراطى بعيدا عن التهديدات والأعمال الإرهابية.
ولفت إلى أن تم خلال الاجتماع استعراض المشهد السياسى الليبى وتجديد الالتزام بالاتفاق السياسى الذى وقع فى الصخيرات ، كما تم الاتفاق على أهمية الوقوف مع المجلس الرئاسى للانخراط فى عملية سياسية تضم مختلف المكونات فى ليبيا والتوصل إلى حلول توافقية بشأنها .
وأضاف أبو الغيط أنه جرى أيضا التشاور حول أهمية تكثيف العمل مع دول الجوار الليبى خاصة مصر وتونس والجزائر وتكليف فريق العمل الفنى الرباعى المنبثق عن هذا الاجتماع من أجل الاستمرار فى التشاور ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه .
ومن جانبه ، أكد مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية فى ليبيا ، أن ليبيا فى حاجة إلى جيش موحد وشعب موحد ولهذا يحتاج إلى السلاح لفرض الأمن والاستقرار .
وقال كوبلر، فى رده على سؤوال حول متى سيتم رفع الحظر المفروض على السلاح للجيش الليبى ؟، إن هذا القرار سيتم اتخاذه إذا كان هناك جيش واحد ووحدات عسكرية تابعة له مثل الحرس الجمهورى فى العاصمة "طرابلس".
وتابع كوبلر :" أنه فى مثل هذه الحال فإن من حق الليبيين الحصول على موافقة لجنة العقوبات الدولية لرفع حظر السلاح وهذا مسار ندعمه ".
وأكد كوبلر "أننا نصر على وجود سلسلة واضحة من القيادات العسكرية وجيش موحد فى ليبيا لأن المجتمع الدولى يريد جيشا واحدا يكون خاضعا للمجلس الرئاسى ، وهناك مسار لذلك ، ولجنة العقوبات سوف تجتمع لاتخاذ القرار المناسب".
موجرينى والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
وردا على سؤال حول تقييمه لعدم إحراز تقدم دولى على المسار السياسى فى ليبيا رغم مرور أكثر من عام على اتفاق الصخيرات؟، قال كوبلر "إنه لا يتفق مع هذا الطرح"، مشيرا إلى أنه تم احراز تقدم خلال الفترة الماضية حيث تم القضاء على عناصر الدولة الإسلامية فى سرت، كما دخل المجلس الرئاسى إلى العاصمة طرابلس وتمكنت قواته من القضاء على الدولة الإسلامية فى العاصمة طرابلس .
ولفت إلى أن ليبيا خارجة من أكثر من 42 سنة من الديكتاتورية وحرب أهلية فى السنوات الأخيرة، مؤكدا وجود 70 فى المئة من الشعب الليبى يؤيدون الاتفاق السياسى الذى تم توقيعه فى الصخيرات، "ونحن ندرك المصاعب التى تواجه تطبيق هذا الاتفاق ولهذا نحن نقدم كل المساعدة لليبيين ولكن القرارات هم من يتخذونها"، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن المجلس الرئاسى والبرلمان فى طبرق مازالا يساندان "اتفاق الصخيرات".
وأدان كوبلر استهداف الإعلاميين من القنوات الفضائية فى العاصمة الليبية "طرابلس"، مضيفا "أننا ندعم حرية التعبير التى يجب أن تسود فى ليبيا ".
ومن جهتها، أكدت فدريكا موجرينى الممثلة العليا للإتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، دعم الاتحاد الأوروبى للجهود الرامية لتوحيد الليبيين، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 120 مليون يورو كمساعدات متعددة الجوانب من الاتحاد الأوروبى وذلك لتعزيز قدرات المؤسسات الليبية فى مواجهة التحديات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية إلى جانب إقامة مشروعات بقطاعات الصحة والأمن وحماية المجتمع المدنى والأشخاص والعمل على تحسين الحياة اليومية لليبيين.
وكشفت "موجريني" أنها التقت 90 فردا من العناصر الأمنية الليبية التى يقوم الاتحاد الأوروبى بتدريبها وتأهيلها لحراسة الشواطئ الليبية، مشيرة إلى أن المياه الإقليمية لليبيا آمنة ويمكن استئناف عملية الصيد من خلالها، مؤكدة فى الوقت نفسه على أهمية هذا الجانب للتصدى لعملية الاتجار فى البشر .
الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا جاكايا كيكويتى
موجرينى ووابو الغيط خلال اللاجتماع
والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية فدريكا موجرينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة