وجه نواب إيرانيون انتقادات متعلقة بالاعتقالات بحق صحفيين ومديرى حسابات فى وسائل التواصل الاجتماعى قبل الانتخابات الرئاسية فى مايو، وطال أحد الانتقادات الحرس الثورى بشكل مباشر فى رسالة نشرها نائب اصلاحى السبت.
واستهدفت الاعتقالات المزعومة فى الأيام الأخيرة أشخاصا لم تتم تسميتهم يديرون قنوات على تطبيق تليجرام للتراسل الفورى تدعم الإصلاحيين وحكومة الرئيس حسن روحانى المعتدلة.
واعتقلت السلطات أيضا الصحفيين البارزين إحسان مازاندارانى ومراد ساغافي. وكتب النائب الإصلاحى محمود صادقى رسالة مفتوحة إلى القائد العام للحرس الثورى محمد على جعفرى يدعو فيها الحرس للبقاء بعيدا عن السياسة.
وقال صادقى فى الرسالة التى نشرتها وكالة "ايلنا" العمالية "بعض الأحداث فى الأيام الأخيرة، بما فيها الاعتقالات المتزامنة لمديرى قنوات تليجرام المقربة من الإصلاحيين والداعمين للحكومة، والتى قام بها فى الظاهر ذراع المخابرات فى الحرس الثوري، أثارت موجة قلق فى المجتمع".
وأنتقد نواب آخرون ايضا الاعتقالات فى رسائل مفتوحة نشرت هذا الأسبوع.
وهدد النائب المحافظ المعتدل على مطهرى بالسعى لمقاضاة وزير الاستخبارات إذا لم يقدم تفاصيل عن الاعتقالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة