ينشر "اليوم السابع"، توصيات اللجنة التى شكلها المجلس الأعلى للجامعات لتطوير نظام التعليم المفتوح، ووضع ضوابط اعتماد برامج التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج، الذى من المقرر أن يحل محل النظام القديم، على أن يبدأ العمل به خلال شهر أكتوبر المقبل.
كان المجلس الأعلى للجامعات قرر بجلسة 23 يونيو 2016، ضرورة تطوير نظام التعليم المفتوح والتحول إلى نظام التعليم الإلكترونى المدمج وإنشاء مركز قومى للتعليم المفتوح المدمج يشرف عليه المجلس الأعلى للجامعات، ويكون بمثابة مقدم للخدمات الداعمة لبرامج التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج كلجنة فنية تتولى متابعة تنفيذ قرار المجلس لتطوير النظام القديم.
وأعلنت اللجنة، أنها تدارست الجوانب المختلفة التى ينوى عليها قرار التطوير وتوصلت إلى عدد من التوصيات.
أولا: بالنسبة لشروط وضوابط القبول:
وتتضمن شروط وضوابط القبول فى البرامج التى تنتهى بالحصول على درجة البكالوريوس أو برامج الدبلومات المهنية ما يلى:
تطبق شروط قبول موحدة على كافة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة وفروع الجامعات الأجنبية والعربية الصرح لها بالعمل على أرض جمهورية مصر العربية، والتى تقدم برامج تعليم عن بعد أو تعليم إلكترونى أو تعليم مدمج.
تحدد أعداد المقبولين بكل برنامج طبقًا للنسب المعيارية العالمية لكل قطاع "وبما يسمح بتقسيم الدارسين إلى مجموعات دراسية بحد أقصى 100 دارس"، وتقوم لجان القطاع المتخصصة بوضع قواعد للمفاضلة بين المتقدمين للالتحاق ممن تنطبق عليهم شروط القبول. يحق لخريجى الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية التقدم مباشرة للالتحاق بالتعليم المفتوح بنظام الإلكترونى المدمج وبشرط استيفاء شروط القبول التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات.
يتم قبول الحاصلين على الدبلومات الفنية فى برامج التعلمى المفتوح بالنظام الإلكترونى المدمج حسب تخصصاتهم مع تشجيع الجامعات على إنشاء برامج تخدم خطة التنمية لتوفير مهنيين متخصصين بإنشاء برامج، مثل تكنولوجيا التصنيع للحاصلين على دبلوم الصنائع وتكنولوجيا التصنيع الزراعة للحاصلين على دبلوم الصنائع ودبلوم الزراعة والدراسات الطبية المساعدة فى تخصصات التمريض وفنيو الأشعة والتحاليل للحاصلين على دبلوما التمريض أو دبلوم الصنائع أو الثانوية العامة.
اجتياز امتحان قبول يقيس المهارات الأساسية للدارسين الراغبين فى الالتحاق بالتعليم المفتوح بالنظام الإلكترونى المدمج "لغة عربية ولغة إنجليزية وحاسب آلى، ويحق للمتقدم أداء الامتحان أى عدد من المرات لحين اجتيازه، ويمكن أن تقوم لجنة مختصة بإعداد برامج تدريبية لتأهيل الطلاب على اجتياز تلك الاختبارات وتعقد الدورات التدريبية وتتاح الآلية من خلال مراكز التعليم المفتوح بالجامعات.
ثانيا: متطلبات اعتماد البرامج:
وأكدت اللجنة، أنه للحصول على اعتماد برامج التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج يجب توافر المتطلبات التالية:
متطلبات لائحة لتصميم البرامج:
وتقترح اللجنة أنه يجب أن تتضمن لائحة البرنامج ما يلى:
رؤية ورسالة وأهداف البرنامج بالإضافة للخطة التطويرية للبرنامج الفئات التعليمية المستهدفة الحالية والمستقبلية المعايير الأكاديمية مواصفات الخريج ومصفوفة المقررات بما يحقق مواصفات الخريج تصميم البرنامج موضح به متطلبات الجامعة ومتطلبات الكلية والتخصص تصميم البرنامج متضمنا مقررات اختيارية فى كل مستوى من المتطلبات السابقة تصميم البرنامج وفقًا لمعايير الجودة بمرجعية الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد تصميم البرنامج متضمنا تدريبا عمليا أو مشروع تخرج أو تدريب ميدانى بحسب متطلبات التخصص
و يقوم البرنامج على نظام تعليمى متكامل تمتزج فيه عناصر التعليم الافتراضى والتعلم من بعد والدراسة وجها لوجه اعتمادا على الأساليب التالية:
- محاضرات وفصول دراسية مباشرة.
- شبكة الإنترنت وشبكة معلومات الجامعة.
- الفصول الدراسية من خلال برنامج إدارة التعلم.
- الفيديو كونفرنس.
- البث التليفزيونى.
وبالنسبة للمقومات البشرية:
يتطلب اعتماد أى برنامج بنظام التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج ضرورة توافر العناصر البشرية المؤهلة للتعامل مع هذا النظام وتقترح اللجنة ضرورة توافر مقومات التالية:
- توافر الموارد البشرية المؤهلة القادرة على استخدام تكنولوجيا التعليم لتحويل المادة التعليمية من صورتها التقليدية إلى صور مناسبة للبث على شبكة الإنترنت، وكذلك إعداد المقررات وفقا للوسائط التعليمية مثل تطبيقات المحمول وقنوات اليوتيوب والكتب الإلكترونية.
- توفير برامج لتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب على كل ما يتصل بالتعامل مع تلك البيئة الإلكترونية للتعلم من بعد بالنظام الإلكترونى المدمج.
- تحديد أعضاء هيئة التدريس المشاركين بنظام التعليم من بعد المدمج ممن تتوافر لديهم المهارات والقدرات الواجب توافرها لمواكبة أحدث وسائل التعليم الإلكترونى وتوزيع الأعباء التدريسية والإرشاد الأكاديمى عليهم وفقًا للنسب المعيارية العالمية لكل قطاع.
المقومات التكنولوجية:
توفير موقع إلكترونى خاص ببرامج التعليم عن بعد بالنظام الإلكترونى المدمج تتوافر فيه كل المعلومات التى يحتاج الدارس الإطلاع عليها ويسمح له بالتواصل مع القائمين على تنظيم العملية التعليمية إداريا وأكاديميا.
توفير الأجهزة الخادمة القادرة على استيعاب كافة خدمات العملية التعليمية الخاصة ببرامج التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج.
توفير استوديوهات لإنتاج المادة التعليمية للتعليم الإلكترونى المدمج على النحو الذى يصلح للبث التليفزيونى أو الإذاعة أو اليوتيوب.
توفير الكتب فى صورة إلكترونية.
بث المادة التعليمية الخاصة ببرامج التعليم عن بعد بالنظام الإلكترونى المدمج من خلال قناة تليفزيونية أو قنوات اليوتيوب أو الموقع الإلكترونى للمركز.
إعداد بنوك للأسئلة لكافة المقررات الخاصة بالتعليم الإلكترونى المدمج.
توفير مكتبة إلكترونية تتيح للدارسين الإطلاع على المراجع الهامة والدراسات الحديثة.
إنشاء قواعد بيانات لبرامج التعليم الإلكترونى المدمج واستخدام نظم المعلومات الإلكترونية لإدارة العملية التعليمية.
امتلاك البنية التكنولوجية والأجهزة المطلوبة لعقد محاضرات بتقنية الفيديو كونفرنس أو الفصول الافتراضية
المقومات المكانية:
توفير مقر إدارى يصلح لاستقبال وخدمة الملتحقين ببرامج التعليم الإلكترونى المدمج.
توفير قاعات ومدرجات مجهزة بشاشات العرض وأجهزة الفيديوكونفرنس أو الفصول الافتراضية لعقد المحاضرات.
إتاحة المعامل والمختبرات لتغطية الجانب العلمى وأداء الاختبارات العملية.
وأشارت اللجنة، فى نهاية توصياتها، إلى أنه فى حالة عدم توافر تلك المقومات الإلكترونية فى أى من الجامعات فإنها يمكنها الاستعانة بخدمات المركز القومى للتعليم الإلكترونى المدمج بالمجلس الأعلى للجامعات او المراكز المعتمدة التى تقوم بنفس المهام بالجامعات، حتى يتسنى اعتماد البرامج التى ترغب فى تقديمها.
