أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

هل يزور الرئيس السيسى مدينة العريش قريبا؟

السبت، 18 مارس 2017 11:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تكون الزيارات المتتالية لعدد من قيادات الدولة ونواب البرلمان لمدينة العريش بصفة خاصة، وسيناء بصفة عامة، هى جزء من إعادة الطمأنينة للأسر القبطية التى رفضت الخروج من العريش بعد تلقيهم تهديدات من الجماعات التكفيرية، وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى الذى استخدم كارت الأقباط للرد على الهزائم المتتالية التى يتلقها هذا التنظيم القذر على يد رجال الجيش والشرطة، خاصة موقعه جبل الحلال، حيث تم تطهيره من فئران داعش، وهو ما جعل من تبقى من هذا التنظيم القذر يهرب إلى العريش، ويبدأ حربا جديدة معنا تبدأ بترهيب الأقباط لإجبارهم على الهروب من العريش، كمرحلة أولى، ثم من سيناء كلها كمرحلة ثانية، ثم تبدأ الخطة الثانية، وهى تهديد المسلمين لإجبارهم على الخروج أيضاً وفى النهاية لا يبقى فى العريش ثم سيناء إلا هؤلاء الغربان من الدواعش والإخوان.
 
ومنذ وصول أول أسرة قبطية هاربا من جحيم داعش إلى مدن الإسماعلية والسويس وبورسعيد والميديا الغربية تروج لفكرة شيطانية، وهى أن سيناء أصبحت منطقة محظورة وأن من يسكنها أو يذهب إليها مستهدف من قبل الجماعات الإرهابية، مثل داعش والإخوان، وهو ما يحلم به قيادات الإخوان فى الخارج، والدليل أن قنواتهم القذرة مثل الشرق ومكملين والعربى الجديد تواصل الترويج لهذه الفكرة تارة، والتحريض على استهداف الأقباط والجيش والشرطة، لتفريغ العريش كخطوة أولى لاحتلالها وإعلانها عاصمة «لولايه سيناء» التابع لتنظيم داعش الإرهابى، ولكن هل نجح المخطط الداعشى- الإخوانى؟، الإجابة بالنفى والدليل أن هناك بعض الأسر القبطية بدأت فى العودة مرة أخرى إلى العريش سرا وهى خطوة أولى لكى تعود كل الأسر القبطية إلى منازلهم مرة أخرى بالعريش، وأسهم فى هذه الخطو هى الزيارات المكوكية التى يقوم بها كبار قيادات الدولة، وكان آخر ها التى قام بها وزيرا الدفاع الفريق صدقى صبحى، واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، حيث نجحت الزيارة فى تدعيم سكان العريش أقباط ومسلمين وإعطاء ثقة كبيرة للقوات الموجودة من الجيش والشرطة للدفاع عن أمن سيناء ومحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها بسيناء.
 
إذا هناك روح جديدة ستعود إلى أهالى العريش بصفة خاصة وسيناء بصفة عامة بعد هذه الزيارة المهمة للوزيرى الدفاع والداخلية، وهذا يدفعنى إلى طرح سؤالا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى هو لماذا لا تقام احتفالات عودة سيناء المقبلة فى العريش، ويحضرها الرئيس السيسى ورئيس الوزراء شريف إسماعيل ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، بالإضافة إلى الوزراء والنواب، ولو حدث ذلك فستكون ضربة قاصمة للإرهاب ودفعة قوية لأهل العريش خاصة وسيناء عامة، وفى اعتقادى أن السيسى الذى هزم الإخوان فى 30 يونيو 2013، قادر على هزيمة الدواعش فى سيناء فى إبريل 2017 من خلال قيامه بزيارة العريش، والتجول فى شوارعها، وإقامة احتفالات تحرير سيناء بهذه المدنية العظيمة التى قاومت إسرائيل لبعد احتلالها عام 1967، والآن هذه المدنيه تقاوم الإرهابيين من الإخوان والدواعش مع بقية مدن سيناء العظيمة، أنتظر زيارة الرئيس السيسى وقيادات الدولة لإعادة الأمن والأمان ليس فقط فى العريش، بل فى سيناء كلها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة