قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر المقررة فى إبريل المقبل، تعكس تحسن الحوار بين المسلمين والفاتيكان بعد سنوات من التوتر الذى نشأ خلال فترة بابوية بنديكت السادس عشر.
وقد أعلن الفاتيكان أمس، السبت، عن أن تفاصيل الزيارة المرتقبة أواخر الشهر المقبل، سيكشف عنها قريبا. فيما قال المتحدث باسم الرئاسة فى مصر علاء يوسف، إن الزيارة تأتى ردا على دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى التقى البابا فرانسيس خلال زيارته للفاتيكان فى أواخر عام 2014.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد مشاركة مبعوث الفاتيكان للعلاقات الإسلامية الكاردينال جان لويس تاورات فى مؤتمر بالأزهر ركز على كيف يمكن أن يعمل القادة المسلمين والكاثوليك مواجهة التعصب والتطرف والعنف باسم الدين.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب يحظى بسمعة أنه معتدل يسعى إلى علاقات وفهم أفضل مع الكنيسة الكاثوليكية، مشيرة إلى أنه يلتقى بشكل متكرر مع البابا تواضروس وقادة الكنائس الأخرى فى مصر.
وشدد البابا فرانسيس على ضرورة العمل من أجل المصالحة والتغلب على الانقسامات بين الشعوب باعتباره هدفا ملحا لبابويته التى بدأت قبل أربع سنوات.
وكانت علاقات الفاتيكان مع العالم الإسلامى قد عانت فى فترة بنديكيت، الذى تحدث فى خطاب ألقاه فى بلده ألمانيا عام 2006 ربط فيه بين الإسلام والعنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة