صفق الاشتراكيون الديموقراطيون الألمان طويلا لدى ذكر اسم المرشح الرئاسى الفرنسى إيمانويل ماكرون الأحد، ولم يخفوا حماسهم لفوزه فى فرنسا ولفوز مرشحهم مارتن شولتز بمنصب المستشارية الألمانية.
وقال رئيس الحزب الاشتراكى الديموقراطى الألمانى المنتهية ولايته سيغمار غابريال فى كلمته الأحد، أمام المؤتمر العام للحزب الذى انتخب مارتن شولتز خليفة له "تخيلوا ايمانويل ماكرون رئيسا فى فرنسا ومارتن شولتز مستشارا فى المانيا: لكم هى كبيرة الأمور التى سنكون عندها قادرين على تغييرها فى أوروبا".
وصفق المشاركون فى مؤتمر الحزب الاشتراكى الديموقراطى نحو عشرين ثانية لفكرة حكم الثنائى ماكرون شولتز فى البلدين.
ويعتبر هذا الدعم لماكرون من قبل الحزب الألمانى غريبا إلى حد ما لأنه كان دائما يقيم علاقة تاريخية مع الحزب الاشتراكى الفرنسى الذى لديه مرشحه بنوا آمون. والمعروف أن الأخير يقوم بحملة أكثر يسارية بشكل واسع من توجهات الاشتراكيين الديموقراطيين الألمان.
وبات ماكرون (39 عاما) من بين أكثر المرشحين ترجيحا بالفوز فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتعطيه استطلاعات الرأى فائزا بالدورة الأولى مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، ليتنافسا فى الدورة الثانية.
كما تشير استطلاعات الرأى فى المانيا إلى وجود تنافس شديد على منصب المستشارية بين شولتز والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة