البرلمان يحاول نزع فتيل "إضراب الزبالين".. رئيس لجنة المحليات يلتقى"الزبالين" ويستدعى 10 منهم لمجلس النواب الأسبوع المقبل للتشاور.. وكيل اللجنة: نقترح إدارة "منظومة الأكشاك" بواسطتهم

الأحد، 19 مارس 2017 06:04 م
البرلمان يحاول نزع فتيل "إضراب الزبالين".. رئيس لجنة المحليات يلتقى"الزبالين" ويستدعى 10 منهم لمجلس النواب الأسبوع المقبل للتشاور.. وكيل اللجنة: نقترح إدارة "منظومة الأكشاك" بواسطتهم لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان
كتبت إيمان على - محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت أزمة إعلان نقابة الزبالين الدخول فى إضراب عن العمل بـ 5 أحياء بالقاهرة اليوم ، بسبب أكشاك شراء القمامة الجديدة التى تم افتتاح منفذين لها، جدلا بين أعضاء لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجينى.

وقرر رئيس لجنة الإدارة المحلية المهندس أحمد السجينى تنظيم زيارة ميدانية للقاء "الزبالين" اليوم، والتعرف على مطالبهم لرفعها للجهات المعنية بشأن تجربة أكشاك شراء القمامة، على أن تعقد اللجنة الأسبوع القادم لقاء مع الجهات المعنية بالحكومة لإستعراض تلك المطالب، وفتح أزمة انتشار القمامة، مؤكدا أن تلك التجربة لن تكون الحل الوحيد لمواجهة الأزمة بل ولابد من وضع استراتيجية عامة لمواجهتها.

 

السجينى يستقبل 10 ممثلين لجامعى القمامة فى البرلمان الأسبوع المقبل

وطرح "السجينى" مبادرة ﻻستقبال 10 ممثلين عن جامعى القمامة فى البرلمان خلال الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن هذا اﻻجتماع يسبقه آخر مع هيئة النظافة بالقاهرة، والجيزة بحضور ممثلى وزارة البيئة لوضع حلول ترضى جميع الأطراف.

وأكد النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اللجنة التقت جامعى القمامة بدائرة منشية ناصر، للتعرف على أسباب إعلانهم الدخول فى إضراب، وذلك بالتنسيق مع  النائبة منى جاب الله وعدد من أعضاء اللجنة.

و أضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أزمة القمامة تتمثل فى وجود حالة من الإرتجال فى التعامل معها، ولا يوجد راعى أو قائد موحد لها، فهى شائعة بين 4 جهات بالحكومة هى "التنمية المحلية والكهرباء والمالية والبيئة"، مما يخلق غياب خطة فعالة على أرض الواقع.

وأشار "السجينى" إلى أن أزمة القمامة ليست على أولويات وزارة المالية، أما وزارة التنمية المحلية فلا تقوم بدور فاعل فيها، موضحا أنه سيسعى اليوم للتعرف على أسباب إضراب "الزبالين"، ومطالباتهم وكيفية إدخالهم فى منظومة صالحة لحل الأزمة.

 

رئيس محلية البرلمان: لا اعتقد بوجود ضرر على جامعى القمامة من "الأكشاك"

ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية، إلى أن ظاهرة أكشاك بيع القمامة هو جهد مجتمع مدنى من الأساس ولم يعمم بعد، قائلا إنه لا يظن أن هناك أى ضرر على جامعى القمامة من الأكشاك، موضحا أنه سيستدعى الجهات المعنية بعد لقائهم، قائلا: "هذه التجربة لن تكون هى الحل الأوحد، و نحن بحاجة لاستراتيجية عامة، لإغلاق هذا الملف والوصول فيه إلى حل استراتيجى، يليق بمكانة مصر حتى و إن تطور الأمر إلى التقدم باستجوابات لسحب الثقة من المسئولين".


وكيل "الإدارة المحلية" يقترح تولى "الزبالين" مسئولية أكشاك بيع القمامة والحصول على نسبة ربح

و فى السياق ذاته، قال النائب أحمد سليمان، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اللجنة سترفع توصيات للجهات المعنية بحل أزمة "الزبالين"، بتولى "جامعى القمامة" إدارة تلك الأكشاك مقابل الحصول على نسبة من الربح، موضحا أن التجربة حضارية من الدرجة الأولى، ولكنها ستؤثر وبشكل أساسى على عملهم والذى يستند على جمع المخلفات الصلبة.

وشدد وكيل لجنة الإدارة المحلية، على ضرورة تحقيق التوازن بين تلك التجربة الحضارية، وبين احتياجات العاملين بالقمامة، موضحا أن بعض نواب البرلمان كانوا قد اقترحوا الاعتماد على الجمع السكنى المباشر وإعطاء كل مواطن أكياس قمامة بألوان مختلفة لفصل المخلفات الصلبة عن العضوية، معتبرا أن هذا الأمر سيقضى على "النباشين" فى الشارع.

 

منى جاب الله : الحل فى الجمع السكنى المباشر للقمامة

من ناحية أخرى قالت النائبة منى جاب الله، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تجربة أكشاك بيع القمامة لن تؤدى لنتيجة إيجابية، وستهدد عمل 3 مليون عامل، معتبرة أن حل أزمة القمامة ليست بتلك الأكشاك بل إنها بحاجة لمنظومة متكاملة.

و أشارت "جاب الله" إلى أن الحل فى تولى "الزبالين" الجمع السكنى المباشر من الأهالى، وهو ما سيحل أزمة القمامة فى مصر، و منح جامعى القمامة التراخيص لجمع القمامة من المنازل، موضحة أن متعهدين القمامة يعتمد رزقهم الرئيسى على جمع المخلفات الصلبة فى مصر.

و اعتبرت أن تجربة أكشاك بيع القمامة لا تتبع الدولة، وإنما هى فكرة خاصة بجمعيات أهلية، متسائلة عن المستفيد منها، خاصة أن منظومة شراء القمامة الجديدة تمت دون علم اللجنة ، وهى منظومة ناقصة ولها أضرار كبيرة على عدد كبير من جامعى القمامة".

 

محمد أبو حامد: "بدل ما يعلنوا الإضراب يدوروا على حلول تانية "



وفى السياق ذاته، رفض النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إعلان "الزبالين" الدخول فى إضراب بعد تجربة أكشاك بيع القمامة ، قائلا: "ده مش معقول، مش كل ما يبقى فيه طريق إصلاحى أصحاب المصالح تحاول تعطيله، ده مش وقت إضراب و بدل ما يتكلموا عن مقاطعة يشوفوا بدايل لانتشار القمامة فى مصر" ، و أوضح وكيل لجنة التضامن، أنه على جامعى القمامة البحث عن حلول لمواجهة أزمة انتشارها بدلا من عرقلة أى خطوة إصلاحية، معتبرا أنه من الممكن إدخالهم ضمن تلك المنظومة الجديدة كعناصر عاملة فيها.

و شدد على أنه لا مجال للقبول بإلغائها واستمرار الوضع على ما هو عليه، لأنه سيسبب معاناة شديدة للشارع المصرى  ، وكان شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بمصر، قد أكد أن المشروع الجديد لأكشاك شراء وفرز القمامة بالشوارع، تسبب فى "قطع عيش" الكثير من العاملين بمجال جمع القمامة، والذين يصل عددهم إلى 3 مليون مواطن بالقاهرة، معلنا دخول الزبالين فى إضراب بـ 5 أحياء بالقاهرة

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة