قال الناقد الدكتور حسين حمودة، إن المفكر الكبير السيد يسين الذى رحل عن عامنا صباح اليوم، صاحب مشروع كبير وممتد، مر بتحولات متنوعة وبمراحل مختلفة، منحت له مجالا رحبا للنظر إلى الواقع العربى الاجتماعى والسياسى .. تجربته المعروفة، التى قطع فيها مسيرة كبيرة، فيما بين الاقتراب من أفكار الإخوان المسلمين، إلى الإحاطة بالنظريات الاجتماعية الحديثة، وتبنى التصورات التى تنمى للتقدم، هى تجربة تستحق الاهتمام والتأمل.
أوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إسهامات السيد يسين إسهامات كبيرة ومهمة ومتنوعة، ومنها مؤلفاته مثل "أسس البحث الاجتماعى، مصريين الأزمة والنهضة، ثم خصوصا كتابه الرائد والمهم "التحليل الاجتماعى للأدب"، الذى تحرك فى مساحة بينية تصل بين الأدب والمجتمع، بعيدا عن الربط السطحى بينهما.
وتابع "حمودة"، وطبعا هناك دوره الكبير فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية، ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، وهذا كله سوف يجعل عطاء السيد يسين باقيا مقيما بيننا.