تامر عبدالمنعم

طابا..

الأحد، 19 مارس 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التاريخ يقول إنه فى عام 1989، تحديدًا فى 19 مارس، أى منذ ثمانية وعشرين عامًا بالتمام والكمال، قام الرئيس المصرى آنذاك، الرئيس محمد حسنى مبارك، برفع العلم المصرى على أرض طابا الغالية، وسط بكاء وحزن شديد من الجانب الإسرائيلى، وذلك بعد معركة شرسة خاضها الجانب المصرى، برئاسة الرئيس مبارك، لعدة سنوات، انتهت بالتحكيم لصالحنا لتعود طابا إلى الحدود الجغرافية المصرية، ومعها تكتمل الخريطة الإقليمية لترسيم الحدود المصرية كاملة دون أى نقصان لشبر واحد.. بكل أسف ورغمًا عن التاريخ الذى لا يكذب أبدًا مهما طال الزمن، خرج علينا حفنة من الغرباء والدخلاء ليخسفوا بحق الرجل-أعنى الرئيس مبارك- الأرض، كما نقولها بلهجتنا العامية!
 
نعم، اليوم عيد تحرير طابا، وبطل هذا اليوم بلا منازع هو الرئيس مبارك، رغمًا عن أنف الجميع، وعلى الدولة المصرية أن تعترف بذلك علنًا، جهارًا نهارًا، دون أدنى خوف أو خجل، لسبب بسيط يكمن فى أن الأخلاق والرجولة تحتمان ذلك، وأيضًا حتى لا تدور الأيام لنجد من لا ينسب لرجال الحقبة الحالية إنجازاتهم.. أظن الرسالة وصلت.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة