تناولت الصحف العالمية موضوعات متعددة، وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك صراعا يدور بين مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض، يضم الفريق الأول مجموعة رجال الأعمال الذين أصبحوا مستشارين لترامب بعد توليه الحكم، وهؤلاء متحالفين مع ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جارد كوشنر، ويوصف هؤلاء بالديمقراطيين من قبل خصومهم الشعبويين.
وأوضحت الصحيفة أن الفريق الأول يقوده دينا باول وجارى كوهن، وكلاهما سبق أن عمل فى مؤسسة جولدن ساكس الاقتصادية المعروفة، ولهم شبكة واسعة يتم استهدافهم بالشكوك والكراهية والغيرة من رفاقهم فى الجناح الغربى من أصحاب الأيديولوجية.
وهؤلاء هم الشعبويين الجمهوريين الذين يقودون أغلب الأجندة القومية لترامب ومواجهاته، يقودهم المخطط الاستراتيجى ستيف بانون الذى أصبح أكثر قربا لرئيس موظفى البيت الأبيض رينيس بريبوس جزئيا لمواجهة القادمين من نيويورك.
من ناحية أخرى، مع تقديم إدارة ترامب خطط لبناء الجدار الحدودى، قال قائد اتحاد الحكام الوطنيين فى المكسيك إن خطة الرئيس ترامب للميزانية تثبت أن دافعى الضرائب الأمريكيين هم من سيتحملون تكلفة بناء الجدار، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وكان ترامب قد أصر على أنه سيجبر المكسيك على دفع ثمن إقامة الجدار، وهو ما رفضه مسئولى الجارة الجنوبية للولايات المتحدة. وتضمنت خطة الميزانية التى تم الإعلان عنها يوم الخميس الماضى 2.6 مليار دولار، أغلبها للمراحل الأولى لبناء الجدار.
وقال جراكو راميرز، حاكم ولاية مورليوس المكسيكية فى مؤتمر صحفى بواشنطن التى كان فى زيارة لها للمشاركة فى أعمال لجنة الأمريكتين لحقوق الإنسان، إن ترامب يطلب من الأمريكيين أن يدفعوا ثمن الجدار، مضيفا: "الانتصار الأول لنا".
وفى سياق آخر، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر المقررة فى إبريل المقبل، تعكس تحسن الحوار بين المسلمين والفاتيكان بعد سنوات من التوتر الذى نشأ خلال فترة بابوية بنديكت السادس عشر.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد مشاركة مبعوث الفاتيكان للعلاقات الإسلامية الكاردينال جان لويس تاورات فى مؤتمر بالأزهر ركز على كيف يمكن أن يعمل القادة المسلمين والكاثوليك مواجهة التعصب والتطرف والعنف باسم الدين.
بى بى سى تعتذر عن تغريدة حول "العقوبة المناسبة للتجديف" فى باكستان
ومن جانب الصحف البريطانية، تناولت اعتذار هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بنسختها الآسيوية عن سؤال غردت به عبر حسابها على موقع التدوين القصير "تويتر" حول "العقوبة المناسبة للتجديف".
وكانت التغريدة تهدف للتمهيد لبرنامج تقدمه المذيعة شادية أوان والتى كانت ستتناول التجديف أو إزدراء الدين على مواقع التواصل الاجتماعى فى باكستان.
وقالت الشبكة فى اعتذارها إنها لم تقصد أبدا أن تعنى التغريدة أنه يجب معاقبة التجديف، مشيرة إلى أن لم تتم صياغة التغريدة بشكل صحيح. وكانت تغريدة الشبكة قد أثارت غضب بين الحقوقيين الذى وصفوها بـ"المشينة".
طالبت باكستان هذا الأسبوع من مواقع التواصل فيسبوك وتويتر مساعدتها لتحديد الباكستانيين المشتبه فى إزدراءهم للدين حتى يتسنى لها محاكمتهم أو ترحيلهم.
وبموجب قانون التجديف بباكستان، فإن من يثبت عليه إهانة الاسلام أو الرسول يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية الباكستانى شودرى نزار على خان، إن مسئول بسفارة باكستان بواشنطن تواصل مع شركتى التواصل الاجتماعى فى محاولة لتحديد الباكستانيين، سواء داخل أو خارج البلاد، الذين يقومون بنشر محتوى مسئ للإسلام.
صحف إسبانيا تبرز تخلى منظمة "إيتا" الانفصالية عن السلاح إبريل المقبل
اهتمت الصحف الإسبانية وأمريكا الجنوبية بعدد من الموضوعات، أهمها تخلى منظمة إيتا الإنفصالية عن مشروع نزع السلاح فى إبريل، وظاهرة النينو المناخية التى أدت إلى مقتل 65 شخصا فى بيرو، وارتفاع عدد الجثث التى تم العثور عليها فى السجن العام فى فنزويلا.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية ولا بانجورديا، إن المنظمة اتخذت هذا القرار دون تقديم أى شروط، أما صحيفة الموندو فقالت إن المنظمة اضطرت لهذا العمل بعد خسارتها أمام الحكومة الإسبانية، وأوضحت الباييس أن "إيتا" اضطرت إلى نزع سلاحها بعد الضغط التى تتعرض له أمنيا، وبعد أن تم الحجز على ترسانتها، وذلك بعد 5 سنوات من الكفاح المستمر للحصول على انفصال إقليم الباسك، وخسر معركته مع الحكومة الإسبانية، مشيرة إلى أنها فى نهاية المطاف ستلجأ إلى حل نفسها.
ووفقا لصحيفة "لا ناثيون" الارجنتينية، فقالت إن النيابة العامة فى فنزويلا، أكدت أن عدد الجثث التى عثر عليها داخل سجن اشتهر بحدوث أعمال عنف بداخله، ارتفعت لـ15 جثة، مضيفة أن هناك على الأرجح المزيد من الضحايا دفنت فى أرض السجن.
وقالت صحيفة "جلوبال بيثيون" الفنزويلية، إن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو قال إن الحكومة الفنزويلية تنتقى فريقا فنيا متعدد التخصصات لمساعدة ضحايا الأمطار والسيول فى بيرو، وقال "تضامن فنزويلا واضح، ونحن بكل تواضع ، نعرض مساعدتنا وأسلحتنا للشعب الشقيق بيرو"، أما صحيفة لا ناثيون الأرجنتينية فقالت إن الحكومة الأرجنتينية أعربت، فى بيان لوزارة الخارجية، عن تضامنها مع نظيرتها البيروانية جراء الأضرار والخسائر المادية والبشرية الناجمة عن هذه الظروف المناخية السيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة