حمل محافظ المنيا اللواء عصام البديوى، كفانا رمزيًا،اليوم الأحد، أثناء إجراء صلح بين 3 عائلات لإنهاء خصومة ثأرية بمركز مغاغة بشمال المحافظة، وذلك ضمن المبادرة الشبابية التى أطلقها مجموعة من شباب قرية طمبدى، لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات بالمنيا والصعيد، حيث قرر الشباب أن تكون البداية من المنيا، فقاموا بعمل كفن رمزى، لإطلاق إشارة البدء.
حيث قام 20 شابًا من أبناء القرية، وجميعهم من أعضاء جمعية شباب الخير القائمين على المبادرة، بعمل كفن رمزى وحملوه بشكل جماعى، وقاموا بتقديمه للمحافظ، وذلك لإطلاق المبادرة، التى تهدف لتشجيع وتحفيز العائلات المتناحرة بالصعيد على إقرار التصالح، والدفع بالصلح والتراضى، وفى إشارة قوية لحرصهم كشباب على إزالة الشوائب وأن تسود حالة من الحب والترابط بين أبناء القرى، وحقن الدماء بين العائلات التى توجد بينها خصومات ثأرية.
وبدأت مراسم الصلح بين العائلات الثلاث، تحت مظلة أمنية بمركز شباب القرية، بحضور عددًا من رجال الدين الإسلامى والمسيحى، والقيادات الشعبية والتنفيذية، ورجال الأمن، وأبناء القرية وبعض القرى والعزب المجاروة، حيث قامت العائلة الأولى بتقديم كفن الثأر الحقيقى وليس الرمزى للعائلة الثانية التى قامت بدورها بتقديمه للعائلة الثالثة، كما تم إقرار مبلغ مالى قدره 5 ملايين جنيه كشرط جزائى، على من ينقض شروط الصلح ويعود للنزاع مرة أخرى، وأتفق الطرفان على التراضى والتنازل عن القضايا المقامة بينهم، وعدم العودة لأسباب الخلافات بينهم مرة أخرى.
وأوضح محافظ المنيا، أن 20 شابًا من أهالى قرية طمبدى ينتمون لمجموعة شباب الخير أطلقوا مبادرة لإنهاء الثأر بين العائلات المتناحرة فى محافظة المنيا، وباقى محافظات الصعيد، وهى مبادرة جديدة من نوعها مما دفعه لحضور الصلح، وقام الشباب بحمل كفن رمزى، يعبر عن المبادرة وقدموه له، وبعدها قامت إحدى العائلات بتقديم كفن الثأر الفعلى لعائلة ثانية، والتى قدمته للثالثة، لافتًا إلى أن الصلح كان بين 3 عائلات، وأن الكفن الذى حمله على يدى كفنًا رمزيًا للمبادرة والكفن الحقيقى قدمته العائلات لبعضها البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة