وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تطبيق النظام الجديد معمول به فى معظم مطارات العالم، دون استرداد القيمة، إلا أنه تمت مراعاة الركاب من خلال استرداد قيمة الحقائب الأكثر استخداما فى المنظومة بشرط رد العربة إلى مكانها مرة أخرى.
وأشار إلى أنه ونظرا لارتفاع قيمة الخدمات، وحرصا من مطار القاهرة على استمرارية تقديم الخدمة فقد تم الاتجاه إلى تطبيق هذه المنظومة، خاصة بعد ارتفاع قيمة العربة والتى تتعدى حاليا قيمة بعضها الـ8 آلاف جنيه و10 آلاف جنيه، فضلا عن إجراء عمليات الصيانة لها.
وقال المصدر: إن عددا كبيرا من الركاب كانوا يتعاملون مع عربة دفع الحقائب دون الاهتمام إلى قيمتها والمحافظة عليها، وهو ما كان يؤدى إلى تعطلها، وبالتالى ضرورة صيانتها وتكبيد المطار خسائر كبيرة.
وتابع المصدر: "سوء التعامل لم يقتصر فى ذلك وحسب، وإن بعض الركاب كانوا يقومون بتحميلها معهم داخل سياراتهم لتقديمها للأطفال للهو عليها فى منازلهم، وهو ما كان يؤدى إلى قيام المطار بشراء عربات بملايين الجنيهات سنويا لتزويد الصالات بها للتغلب على نقصها".
ولفت المصدر إلى أن المنظومة الجديدة تضمن إجراء الصيانة الدورية بصفة مستمرة للعربات وتعويض الخسائر ونقص العربات، وتزويد المطار سنويا بأكبر عدد ممكن سنويا منها بصفة منتظمة، فى سبيل تحصيل رسوم رمزية من الراكب بالنسبة لتكاليف السفر، وبالنسبة لما يقدمه له المطار من خدمات، مع مراعاة عدم تكليف 95% من المسافرين أى رسوم بشرط إعادة العربة مرة أخرى إلى مكانها.
وكانت سلطات مطار القاهرة الدولى قد قامت منذ أيام بتطبيق نظام دفع القيمة المالية لخدمة عربات الحقائب، والتى تسترد عند إعادة إرجاع العربة الصغيرة فقط فى المكان المخصص لها مرة أخرى.
وقامت سلطات مطار القاهرة، من خلال إحدى الشركات الخاصة العاملة فى مجال خدمة المطارات، بوضع الكبائن الإلكترونية للخدمة داخل الصالات وخارجها، وحددت الشركة 3 فئات للخدمة بالعملة المصرية والدولار الأمريكى.
وحددت الشركة المتعاقدة مع ميناء القاهرة الجوى مبلغ 50 جنيها مصريا أو 5 دولارات للعربات السياحية ذات السعة الأكبر، و20 جنيها مصريا أو 2 دولار للعربات العادية، وهاتان الفئتان من العربات لا تسترد قيمتهما.
أما الفئة الثالثة من العربات وهى التى تسترد قيمتها وحددت الشركة دفع 10 جنيهات أو دولار واحد، وتسترد هذه القيمة فى حال إرجاع العربة مرة أخرى إلى مكانها المخصص.
وكلفت الشركة المتعاقدة مع المطار عدداً من عامليها بالتواجد عند الكبائن الإلكترونية لمساعدة الركاب فى كيفية التعامل مع النظام الجديد، حيث يقوم الراكب بطلب العربة المناسبة لاحتياجه ودفع المبلغ للحصول على إيصال ويقوم الراكب بالتوجه إلى منطقة العربات ووضع الإيصال الخاص به على ماسح إلكترونى لاستلام العربة.
من ناحية أخرى تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجها إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحى، وزير الطيران المدنى؛ بشأن تطبيق نظام الدفع الفورى لعربات تحميل البضائع، وما أثاره من مشكلات تتعلق بالمسافرين، حسب وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة