أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الأمن الحضري الثالث عشر بولاية قسطنطينة في شرق الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وأدى إلى مقتل منفذ العملية وإصابة رجلي أمن جزائريين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد تضامنه مع الجزائر، رئيساً وحكومة وشعباً، في التصدي لكل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار الذي يشهده هذا البلد العربي ، والذي عانى في سنوات ماضية من موجة خطيرة من الأعمال الإرهابية.
وأشاد أبو الغيط بيقظة قوات الأمن الجزائرية في مجابهة المخططات الإرهابية التي تستهدف النيل من الإنجازات والنجاحات التي تشهدها الجزائرعلى كافة الأصعدة. ودعا الأمين العام في هذا الإطار إلى تضافر كافة الجهود الرامية لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره والقضاء عليه بما يحقق استتباب الأمن والسلم في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة