أكاديمي لبنانى: أمريكا تمارس الاستبداد ووصفها بالشيطان الأكبر ليس اعتباطياً

الخميس، 02 مارس 2017 02:00 ص
أكاديمي لبنانى: أمريكا تمارس الاستبداد ووصفها بالشيطان الأكبر ليس اعتباطياً  الشيخ صادق النابلسى
كتب أيمن رمضان و أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الدكتور الشيخ صادق النابلسى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية، والأكاديمي الشيعى، إن الأمر واضحاً لكل مراجع الشيعة بما تمثله أمريكا من عدوان وخطر على مستوى الأمة والإنسانية والبشرية بشكل عام، موضحاً أن توصيف الإمام الخمينى بأن أمريكا هى الشيطان الأكبر لم يكن اعتباطاً بل كان ضمن دراسة وافية لما تنتجه الولايات المتحدة الأمريكية من كوارث على مستوى العالم، فلا أحد من المراجع يراجع ذلك.  
 
 وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، وراديو نغم FM، مع الإعلامى عمرو أديب، أن المرجع عندما يريد أن يغيّر يجب أن تتغير مجموعة من الظروف الموضوعية والذاتية، وطالما أن أمريكا تمارس عدواناً على الأمة فكيف للمرجع أن يغير ويقول بأن أمريكا ليست شيطاناً، لافتاً إلى أنه إذا أراد المرجع أن تغيّر فيجب أن تتغير أمريكا قبل ذلك، ونراها المنبع للإنسانية والعدالة وتروج السلام فى العالم، وتخرج من صبغتها الماضية ويصبح لها صبغة جديدة.
 
وأشار الشيخ صادق النابلسى، إلى أن أمريكا لا زالت تمارس عدواناً على معظم دول العالم، وتمارس استبداداً واستعماراً وتعالياً وتغولاً.
 
قال الشيخ صادق النابلسى، استاذ العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية، إن بعض المراجع الشيعية يتحدثون اللغة العربية والبعض الآخر لا يتحدثونها ولكن غالبيتهم تعلموها لدراسة القرآن واستنباط الأحكام الشرعية المستندة للكتاب والسنة النبوية الشريفة وهما مكتوبان باللغة العربية، وتابع:" أنا لا أتبع شخصاً فارسياً بل مسلم وصل إلى مرتبة الاجتهاد المطلق وهو يعرف فى أمور الدين أكثر من معرفتى أنا ..أنا أتبعه لمعرفته وتفقه أكثر منى ولا أتبعه لأنه فارسى ومسألة القومية لا تقيدنى على الإطلاق، ولو كان المرجع إنجليزياً أو فارسياً سأتبعه لأن أكثر علماً وأنا كملف سأرجع له لأتزود من معرفته".
 
وأضاف " النابلسى" خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، وراديو نغم "FM"، أن الفارسيين يتبعون رسول الله العربى وليست مفارقه أن نأخذ منهم العالم نحن العرب، موضحاً أن العرب يأخذون العلوم الدنيوية من علماء أجانب أوروبيين ولا تحدث مشكلة فى علمهم، وتابع:"العالم ممكن أن يكون أجنبى ربما يكون بريطانى أو فرنسى وكل هذه الأمة تتعلم على يده الفيزياء والكيمياء ولا يحدث أى مشكلة فى هذا الأمر.. والحكمة ضالة المؤمن  يجب أن لا أقف عند حدود الحواجز اللغوية ونعبر هذه الحواجز حتى لو كان فلان فارسى".
 
واسترجع الشيخ صادق النابلسى، قائلاً:" المراجع الشيعية الفارسية يتعلمون اللغة العربية ويدرسونها بشكل جيد ولكن أحياناً دروسهم تكون باللغة الفارسية وهذا أمر طبيعى نظراً للطلاب الذين يعلمونهم".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة