يمر اليوم الذكرى الـ39 لرحيل الفنانة زينات صدقى (المولودة فى الإسكندرية 4 مايو 1913 _2 مارس 1978)_ والتى أثرت السينما بالعديد من الأعمال الفنية المتميزة والتى وصلت إلى أكثر من 160 عملا فنيا متنوعا إلا أن أعمالها مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين تظل هى الأكثر حضورا فى ذهن محبى سينما زمن الفن الجميل لما بها من كوميديا عالية ومستوى فنى رائع.. وإيفهات كوميدية لا تنسى ولازلنا نتداولها.
ابن حميدو
الآنسة حنفى
من أشهر أعمال زينات صدقى مع إسماعيل ياسين هو فيلم الآنسة حنفى والذى جسدت فيه دور فلة وهو العمل الذى دارت أحداثه حول حنفى الشاب المتحفظ الرجعى الذى يجبر زوجة أبيه فلة، وابنة زوجة أبيه نواعم، على الانصياع لأوامره إلا أنه يتحول فجأة إلى امرأة وهو العمل الذى يحمل كما كبيرا من الكوميديا والإيفهات ويعتبر عملا سابقا لعصره خاصة فى تناوله لقصة جريئة ومختلفة بهذا الشكل.
ثانى أفضل الأفلام التى جمعتهما سويا فيلم ابن حميدو حيث جسدت دور حميدة ابنة المعلم حنفى وتفيدة هى الفتاة العانس التى تبحث عن عريس وتجد مبتغاها فى إسماعيل ياسين "ابن حميدو" والذى يعمل مع الشرطة من أجل الإيقاع بعصابة لبيع المخدرات ويساعده فيها "حسن" والذى جسده الفنان أحمد رمزى وهو واحد من أهم الأعمال السينمائية المتميزة والحاضرة فى كل المناسبات.
عفريتة هانم
عفريتة هانم
فيلم عفريتة إسماعيل ياسين أيضا من الأعمال المتميزة حيث جسدت فيه زينات صدقى دور "زلابية" وهو العمل الذى يدور حول كيتى الراقصة فى إحدى الملاهى الليلية، حيث تحاك ضدها مؤامرة من مديرها المقامر بمساعدة أحد أصدقائه فى سبيل قتلها للحصول على مبلغ التأمين على الحياة الخاص بها من أجل تسديد ديونه المتراكمة، وبعد مقتلها تظل روحها موجودة، ويقع اختيارها على إسماعيل لكى يساعدها فى العثور على قاتلها والقصاص منه، وهو ما يوقعه فى سلسلة من المفارقات الكوميدية بينه وبين عائلة خطيبته.