أكد مسئول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة الليبية، رياض الشهيبى، أن التنظيمات الإرهابية منعت خروج العالقين والمخطوفين وسجناء الشرطة العسكرية المحتجزين لديهم بـ«العمارات 12»، الواقعة بين بوصنيب وقرية المجاريس فى منطقة قنفودة غرب بنغازى شرق البلاد.
وقال الشهيبى مساء الأربعاء، لـ«بوابة الوسط»، إن قواتهم «أوقفت إطلاق النار تزامنًا مع وصول وفد المشايخ الذى حاول إخراج العالقين وجثمان عمر اشكال، لكن التنظيمات الإرهابية حالت دون ذلك وأطلقت الرصاص باتجاه مراصد القوات الخاصة المتقدمة بوجود المشايخ».
وأوضح الشهيبى أن الوفد والقوات الخاصة حاولوا إخراج العالقين والمحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية «مرتين على التوالي، ولكن لم يخرج أحدًا منهم»، لافتًا إلى أن التنظيمات الإرهابية «تستخدمهم كدروع بشرية».
وأضاف قائلًا: «إن قوات الجيش الليبى لا تستهدف المواقع التى يتواجد بها العالقون والمحتجزون لدى التنظيمات الإرهابية، وتستهدف المواقع والمراصد التى يتواجد بها مقاتلو التنظيمات الإرهابية فقط»، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية «لا تزال مستمرة بآخر» معاقلهم فى محور غرب بنغازي.
