يواجه معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، أزمة كبيرة فى تدبير النفقات اللازمة للجنة الزكاة من أجل ضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى غير القادرين المترددين على المركز.
والمركز تم إنشاؤه فى عام 1986 على يد الدكتور ياسين عبد الغفار والذى بدأ فى خدمة المئات من مرضى الكبد، والذى ارتفع عددهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة ليرتقى معها المعهد وترتقى الخدمة المقدمة إلى المواطنين، وبعد أن بدأ بـ100 سرير فى البداية الأولى له، ازدادت عدد الأسرة إلى 450 سريرا خلال الفترة الأخيرة، ومعظم الحالات الواردة إلى المعهد تجدها غير قادرة على الوفاء بالمتطلبات والعلاج، الأمر الذى جعل هناك تفكير فى إنشاء لجنة لدراسة الحالات الخاصة وغير القادرة على تحمل نفقات العلاج تحت مسمى لجنة الزكاة بالمعهد لتقدم الخدمة إلى غير القادرين.
وفى جولة بلجنة الزكاة بمعهد الكبد القومى بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، قابلنا حمادة شعبان مسئول لجنة الزكاة بالمعهد وأمين الصندوق، والذى قال إن اللجنة عبارة مساعدات من أهل الخير إلى المرضى غير القادرين فى الحالات المختلفة من المناظير والبذر والعلاج، تم إنشاؤها عام 1992 وتحمل رقم 1038/3 بنك ناصر الاجتماعى شبين الكوم، والهدف الأساسى منها هو تقديم الخدمة للمواطنين غير القادرين الذين ليس لهم أى موارد للإنفاق على الأدوية والعلاج داخل المعهد.
وأضاف شعبان، أن إنشاء لجنة الزكاة فى البداية كانت عن طريق التعامل النقدى فى التبرع بالأموال وإعطائها للمرضى، ولكن الأمر تم تطويره حتى يتم الاستفادة بشكل كامل من التبرعات، وتم إنشاء اللجنة فعليا بعد تأسيس المكتب، لافتا إلى أن الأمر فى البداية كان سهلا ويسيرا لأن عدد الأسرة التى كانت متواجدة بالمبنى القديم كانت لا تتخطى 100 سرير، وكان الصندوق يفى بالمتطلبات من المرضى المختلفين، ولكن مع التوسعة الهائلة التى شهدها المعهد وأصبح 450 سريرا بدأت لجنة الزكاة غير قادرة على الإنفاق على المرضى بالشكل الكافى.
وتابع شعبان، أن مرضى الفيروس الذين يترددون الأن على المعهد لا يقل عددهم عن 400 ألف مريض لفيروس سى وفى حاجة كبيرة إلى المساعدة، لأن معظم الحالات الواردة إلى المعهد تحتاج إلى المساعدات بشكل كبير الأمر الذى يجبر على ضرورة التواصل من أجل الوصول إلى دعم للصندوق، والحث على المساهمة فى إمداده بشكل مستمر حتى يتم تقديم الخدمة لجميع المواطنين بشكل يحميهم من الضياع.
وأوضح أحمد عبد العاطى عبد الغنى عضو مكتب لجنة الزكاة بالمعهد، أن العمل كان على عدد بسيط الدخل القادم للجنة كان أقل، ولجنة الزكاة تحاول الآن توفير العلاج للمرضى، مشيرا إلى أن المعهد يقدم خدمات مضاعفة خلال الفترة الأخيرة، حيث تصل المساعدة لكل مريض إلى 3000 جنيه شهريا، مؤكدا أن التردد لأعداد مرضى وصلوا الشهر الجارى إلى 2000 حالة ما يعادل 300 ألف جنيه شهريا حتى تتمكن اللجنة من توفير العلاج لها.
وتابع عبد الغنى أن التبرعات مفتوحة للجميع من أجل الوصول إلى حالة من الاكتفاء فى تقديم الخدمة للمرضى وغير القادرين وقرارات نفقة الدولة، لافتا إلى أن المريض يتقدم أولا ببحث اجتماعى ومن ثم يتم توجيهه إلى الجهات التى تحتاج إلى أوراق من أجل الوصول إلى اكتمال الملف لتقديمه إلى المكتب ومن ثم يتم التعامل معه وتوفير الدعم الكافى له، وذلك حتى يتم توصيل الدعم إلى مستحقيه وإلى الحالات الأشد احتياجا.
وقال مصطفى الفنان عضو لجنة الزكاة بالمعهد، إن اللجنة فى الفترة الماضية كان عدد الغرف قليلة ولكن فى الفترة الأخيرة زادت عدد كبير من الأسرة ولخدمة المواطنين، مشيرا إلى أنهم بدأوا فى العمل بقدرات بسيطة باستخدام أساليب التواصل الاجتماعى من أجل الوصول إلى عدد كبير التبرعات من لتوفير الأموال للحالات التى تحتاج إلى التبرعات، مؤكدا أن الأمر ساهم كثيرا فى تقديم الخدمات للمواطنين والوصول إلى عدد من المتبرعين عبر مواقع التواصل المختلفة.
وأضاف الفنان، أن الوارد إلى الصندوق انخفض عن الماضى والتى كانت تغطى كل مصروفات المريض، أما الأن المبالغ القادمة قليلة وأصبح يتم العمل على الأكثر احتياجا، والحل فى أن يتم توجه التبرعات وزكاة المال إلى المعهد من أجل المزيد من الخدمة.
ووجه العاملين على لجنة الزكاة بالمعهد العديد من الرسائل إلى القادرين بأن يساهموا فى إمداد الصندوق بالتبرعات من أجل توفير الخدمة المطلوبة.
لجنة الزكاة بمعهد الكبد بالمنوفية
لجنة الزكاة بمعهد الكبد بالمنوفية
لجنة الزكاة بمعهد الكبد بالمنوفية
لجنة الزكاة بمعهد الكبد بالمنوفية
لجنة الزكاة بمعهد الكبد بالمنوفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة