عصام شلتوت

حسن حمدى.. حسن فريد.. وحقوق غائبة لـ«رجال الرياضة»

الخميس، 02 مارس 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف كما شئت، واتفق أيضا، مع أعمال وأفعال الرجال، لكن يبقى قول حق، لا يمكن التغاضى عنه أبدا.
فى ذاكرة الرياضة المصرية، وكرة القدم فى القلب منها، العديد من الرجال الذين تدين لهم المنظومة بما قدموه.
 
الاتحاد الأفريقى يعلن فوز حسن حمدى بأعلى وأثمن جائزة كروية فى دولاب تكريم رجال الكرة فى القارة، وبالتالى عالمياً
أخيرا.. يأخذ رجل الكرة والرياضة حسن حمدى حقوقا غيبها البعض  عمدا.. بل خلطوا بين تسويات قانونية لرجل الأعمال حمدى، وكونه آخر من تمسك بمبادئ صالح سليم، رحمه الله، كرئيس للمنظومة الحمراء!
 
أكيد مازلتم تتذكرون رفضه البات والذين معه فى خوض أى «عركة» قضائية يوم تم إقصاء مجلسه فقط!
نعم.. لم تنل «اللجنة الثلاثية» على أحد «نواصى» شارع البطل، إلا من مجلس الأهلى وحسن حمدى وبالتأكيد الخطيب أيضا!
رفض الرجل صاحب القلب الأحمر أن يدخل بناديه ساحات القضاء بحثا عن استمرار بالتعيين أو شىء من هذا القبيل!
التكريم القارى العالمى لحسن حمدى يعنى الكثير والكثير، فهو كما ذكرت لحضراتكم أكبر وأهم أوسمة أو نياشين «الكاف».. أكيد لا يضيع عمل قدمه رجال يستحقون الوجود.
 
أيضا.. حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، الذى دفع ثمنا باهظا لرفض «الفردية»، والإصرار على «المجموعة».. القائمة.. سمّها زى ما حضرتك عايز!
 
الرجل.. ظل على موقفه، ولم يفرق معه كرسى الجبلاية نهائيا!
لعل هذا ما دفعنى لتأكيد أن وجود شخصية بحجم حسن فريد فى ظروف سوداء تعيشها الكرة، وتحديداً نادى الترسانة عشقه الوحيد كما يقول، ويظل بعيدا!
• يا سادة.. الخلط بين كرة القدم والعمل الاحترافى، وبعض المماحكات الفردية خطأ لا يغتفر، وكم نفقد من الشخصيات بسبب «شيطنة» العاملين المجدين!
بينما نترك الحبل على كل غارب لمن يدخلون المجال طمعا فى ذهب الرياضة وسيف الكرة!
 
صدقونى نحتاج، وسأظل أرددها، لأن تعترف الدولة بأن الرياضة ليست لعب عيال!
• يا سادة.. كيف لا نستخدم تصريح الرئيس عن كون الرياضة «أمن قومى».. ونتركه مكانه، بل نترك للعابثين كل المساحات للمزيد من شحططة الرياضة وشل حركة تقدم كرة القدم!
 
لماذا، لا يخرج مسؤول رسمى يقول لنا إلى أين نحن ذاهبون فى قضايا عدة!
• يا سادة.. لا أعرف متى تنظر «دولة» الرياضة لهذا الانهيار المدوى لناد بتاريخ الترسانة!
أكيد.. فى وجود شخص بثقل حسن فريد، وآخرين بالطبع يمكن الاحتكام لرجال أحبوا الشواكيش وقدموا الكثير.. هناك أيضاً سيد جوهر، وأسماء كثيرة!
• يا سادة.. لابد من البحث فوراً عما يعيد للأندية المصرية وجمعياتها العمومية «كبارتها».. فتعود الجمعية لتقدم توكيلا عنها لمن انتخبته!
لا يمكن أن يظل «التعيين» فرض عين، ويغيب دور الجمعية نهائياً!
 
هل يصلح أن يأخذ أحدهم ملكاً للغير، ويقول: أعطتنى إياه لائحة، أو كلاما، أو أى اعتبار حكومى.
• يا سادة.. لعل غياب رجال كبار، وقبل غيابهم المؤثر.. تأخير القوانين واللوائح، كان له أثر كبير فى «خلع» الاتحاد الأفريقى للسلة بمقره من قاهرة المعز!
لا أشك فى النوايا!
 
لكن.. فى بلد آخر، لا يترك المتسبب طليقا فى فقد عزيز لدينا هو اتحاد ثانى أكبر اتحاد رياضى على المستويين القارى والعالمى!
• يا سادة.. سواء الجمعيات حين يعود لها حقها، أو المسؤولون.. اعلتوها صراحة.. سوء الاختيار، وراء كل ما نشهده عن تأخر رياضى لا تستحقه مصر!
ببساطة جدا.. حين نقر أن حسن النوايا، لا قيمة له فى حالة «خراب مالطة».. سيكون لنا شكل رياضى وكروى مختلف!
صدقوني رجال يشبهون حسن حمدى.. وحسن فريد.. نحن نحتاجهم كثيرا.. احتراف، واحترام، وعشق للكيانات.. أهلاً.. بهم دائماً!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة