يتوجه مندوبو مجلس الأمن الدولى الخميس إلى منطقة بحيرة تشاد بهدف لفت الانتباه إلى واحدة من أسوأ الأزمات الانسانية فى العالم والتى تختلط فيها المجاعة والهجمات الجهادية والتغير المناخى وسوء الإدارة.
وهذه الأزمة تطال 21 مليون شخص يتوزعون على أربعة بلدان، هى نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، وستمهد زيارة 15 سفيرا من مجلس الأمن الطريق ايضا لتحرك أممى أقوى من أجل ايجاد حل لأزمة تجاهلتها كثيرا الدبلوماسية العالمية عندما اشتد النزاعان فى كل من سوريا وجنوب السودان.
وأكد سفير بريطانيا فى الأمم المتحدة ماتيو ريكروفت أن الزيارة "ستلفت الانتباه الدولى إلى الازمة الانسانية" فى بحيرة تشاد، حيث تطالب الدول المانحة بأموال جديدة، وفى تصريح لوكالة فرانس برس، اضاف ريكروفت أن الأزمة قد "تعرضت لتجاهل كبير" وان تحرك مجلس الأمن اتسم "بالتأكيد بشيء من البطء للتصدى لتهديد جماعة بوكو حرام (الجهادية)".
وسيلتقى مجلس الأمن الذى تقوم بتحركه كل من بريطانيا وفرنسا والسنغال، مسؤولى المجتمع الاهلى ومندوبيه، وسيزور مخيمات اللاجئين فى الكاميرون وفى شمال شرق نيجيريا. وادت هذه الازمات إلى تهجير حوالى 2،3 مليون شخص.
وستبدأ الزيارة بالكاميرون، بعد أسبوع من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش من تهديد المجاعة شمال شرق نيجيريا، مركز الحرب التى تشنها بوكو حرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة