تلك الصور الفوتوغرافية للأمهات اللائى يبتسمن بحنان ساحر فى وجوه أطفالهن سواء كانوا رضع أم أكبر بسنوات تخفى دائمًا ورائها الكثير من المجهود والتعب ليس فقط فى الحمل والولادة ورعاية الطفل وإنما أيضًا الكثير من المجهود النفسى الذى تبذله هذه الأم لتكون بهذا اللطف فى وجه أطفالها بينما تعصف بها عشرات الصراعات.
6 من هذه الصراعات التى لا تتحدث الأم عنها وربما لا تنتبه من الأساس إلى أنها تبذل مجهودًا فى خوضها يسلط هذا التقرير من موقع "لايف هاك" الضوء عليها..
نضالها للحفاظ على الشعرة بين الأمومة والصداقة
مجهود كبير تحتاجه الأم للحفاظ على تلك الشعرة بين علاقة الأمومة والصداقة بينها وبين أولادها، تحاول طوال الوقت أن تكون محل ثقتهم وصديقتهم المقربة التى يأتمنوها على مشاكلهم وأسرارهم، وفى الوقت نفسه تحاول أن تقومهم وتربيهم وتؤدبهم وهو ما يتطلب بعض الحزم والصرامة والكثير من الحكمة.
تناضل لتتحول من امرأة عادية إلى "امرأة سوبر" منذ ولدتك
معظم النساء تكون إنسانة عادية كأى إنسان آخر حتى اللحظة التى تضع فيها طفلها وتجد أنها بحاجة إلى التحول إلى بطل خارق كى تقوم بدورها على الوجه الأكمل. تحرص على حماية طفلها طوال الوقت وتتأكد من أنه آمن وسعيد وأنه بصحة جيدة، وأنه يتطور عقليًا بشكل طبيعى وجسده ينمو أيضًا بشكل طبيعى، وغيرها من ملايين التفاصيل التى تركز عليها الأم طوال الوقت.
تجرى الكثير من الحسابات الصعبة فى الكواليس لضمان أنك سعيد
هل تذكر تلك اللعبة اللطيفة التى طلبتها ووصلتك بعد أسبوع؟ والحلويات التى تحبها والسترة الجديدة؟ هذه الأشياء التى حرصت أمك على توفيرها لك رغم الأوقات الصعبة التى تمر بها الأسرة وتطلبت منها الكثير من الحسابات والاستقطاعات من ميزانية المنزل كى تضمن أنك سعيد.
نضالها من أجل فهم "ولاد اليومين دول"
تبذل الأم الكثير من المجهود كى تواكب الجيل الذى تنتمى له كى تضمن أنها قريبة منك وتفهمك عندما تتحدث معاها وتفهم تلك التعبيرات التى تستخدمها أثناء حديثك.
نضالها من أجل إبعادك عن أسرار العائلة والنزاعات
لا تخلو عائلة من المشاكل وإذا كانت لديك طفولة ممتعة نسبيًا ومريحة بعيدة عن النزاعات والمشاكل فأنت مدين لأمك بهذه الهدية الكبيرة وأنها ناضلت من أجل إبعادك عن كلا النزاعات والخلافات فى العائلة كى تضمن أن تكون سعيدًا.
نضالها لتسمع التفاصيل التافهة وهى تعانى المشاكل
الأمهات يعملن بجد سواء كن من العاملات أو يعملن فقط فى المنزل وذلك من أجل توفير رعاية جيدة لأطفالهم وحياة جيدة لهم، ووسط كل هذه الضغوط التى تواجهها كانت دائمًا تجد الوقت لتسمع تفاصيل مشاكلك وأخبارك الصغيرة دون أن تبدى تذمرًا أو انزعاجًا.
نضالها لتقاوم ثورات غضبها
كل أم ناضلت كى لا تفقد أعصابها وتنفجر فى نوبة غضب كبيرة فى وجهك حين ارتكبت خطأ ما لأنها تفهم أنك بحاجة إلى تفريغ طاقتك المكبوتة ولأنك فى النهاية طفل لا تدرك العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة