أوضح استطلاع للرأى أجرته رويترز/إبسوس ونشرت نتائجه اليوم الاثنين أن نحو نصف الكنديين يرغبون فى ترحيل المتسللين الذين عبروا الحدود إلى كندا من الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة كما يعارض عدد مشابه كيفية تعامل رئيس الوزراء جاستن ترودو مع تدفق اللاجئين.وقال أربعة من بين كل عشرة تم استطلاع رأيهم إن المهاجرين الذين يعبرون الحدود يمكن أن يجعلوا كندا "أقل أمانا" مما يسلط الضوء على المجازفة السياسية المحتملة لحكومة ترودو الليبرالية.
وأصبح تدفق المئات من طالبى اللجوء من أصل أفريقى أو شرق أوسطى من الولايات المتحدة فى الشهور الأخيرة قضية مثيرة للخلاف فى كندا، وكان هناك دعم حزبى لزيادة معدلات الهجرة بشكل قانونى فى كندا منذ عقود إلا أن ترودو يتعرض لضغط بسبب تدفق المهاجرين بشكل غير مشروع. ويتم سؤاله كل مرة يظهر فيها أمام البرلمان من معارضيه من اليسار الذين يريدون السماح لمزيد من طالبى اللجوء دخول البلاد ومنتقديه من اليمين الذين يقولون إن المهاجرين يمثلون خطرا أمنيا محتملا.
وأوضح الاستطلاع أن الكنديين يشعرون بالقلق مثل الأمريكيين من الهجرة غير المشروعة. وأُجرى الاستطلاع فى الفترة بين الثامن والتاسع من مارس ، وقال نحو 48 بالمئة من الكنديين إنهم يدعمون "التوسع فى ترحيل من يعيشون فى كندا بشكل غير قانونى."وردا على سؤال عن تدفق المهاجرين فى الآونة الأخيرة عبر الحدود من الولايات المتحدة قالت نفس نسبة الثمانية والأربعين بالمئة إنه يجب أن تعيد كندا "هؤلاء المهاجرين إلى الولايات المتحدة". وقال 36 بالمئة إن كندا يجب أن "تقبل هؤلاء المهاجرين" وتسمح لهم بالسعى لطلب وضع لاجئ.
وأوضح الاستطلاع أن دعم ضرورة ترحيل من يعبرون الحدود بشكل غير مشروع كان أقوى بين الرجال والبالغين غير الحاصلين على درجة جامعية وكبار السن وأصحاب الدخول المرتفعة.وأبدى 46 بالمئة من المشاركين شعورهم بأن تدفق المهاجرين لن يؤثر على أمن البلاد فى حين قال 41 فى المئة إن ذلك سيجعل كندا أقل أمانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة