قال خبير السفر البريطانى "سايمون كولدر" إنه بينتظر رفع تحذير وزارة خارجية بلاده من السفر إلى مصر لكى يقضى إجازة مع عائلته، وإن "هناك الكثير ليراه فيها فى هذا الوقت من العام مما يمكن أن يزوره فى معظم أنحاء بريطانيا".
وقال كولدر، فى حوار له مع برنامج "هذا الصباح" على قناة ITV البريطانية، "مضى 16 شهر الآن، والحكومة تقول إنها تعمل مع السلطات المصرية، وبالطبع لا زالت شركات السياحة تبيع الرحلات لتستعد عند رفع حظر السفر فى نهاية المطاف".
وأضاف، حسبما نقلت عنه صحيفة إكسبرس البريطانية، اليوم الأحد، "إن مصر وجهة رائعة وبها آثار خلابة. أنا أعد ممن يتجنبون المجازفة، وسأقول لأسرتى أن يكونوا حذرين عند عبور الطريق وأن يكونوا على علم بالتيار الساحب، وهذا يساعد على تقليل المخاطر المتعلقة بالسلامة. وكانت هناك بعض الفظائع الرهيبة على يد إرهابيين فى مصر، ولكنها نادرة للغاية لدرجة أننى أضعها فى نفس تصنيف تحطم الطائرات. فلن أسمح لهذه الحوادث أن تملى على حياتى".
وبشأن تحذير وزارة الخارجية، قال كولدر، إن كل وجهات السفر للسياح بها درجة قليلة من الخطر لكن بشكل لا يمنع زيارتها، موضحا أنه يمكن السفر لشرم الشيخ من خلال القاهرة أو اسطنبول، وأن سفر البريطانيين إلى مصر مؤمن عليه.
كما استضاف البرنامج السائح البريطانى "جوزيف سبيندلاف"، الذى يقضى إجازته فى شرم الشيخ، من خلال الإنترنت، وقال فيه: "أنا ذهبت للمغرب وتركيا ولكن لا توجد هناك درجة الحرارة التى نرغبها، ولدينا هنا فى شرم. كما أن المصريين ودودون جدا، ومستوى الخدمة التى يقدمونها وسعر الإقامة فى فندق 5 نجوم، كل هذا رائع مقارنة بالوجهات الأخرى".
كما أعرب عن سعادته بأسعار الطيران التى تقدمها بعض شركات الطيران إلى شرم الشيخ، وبأسعار الفنادق، إذ نزل سبيندلاف فى فندق 5 نجوم بـ20 استرلينى فى الليلة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالأمان، قال: "تتواجد الشرطة المسلحة فى كل مكان، وهو ما يخيف الناس قليلا، ولكنهم هنا ليشعرونا بالأمان، حقيقة. وأنا أشعر بالأمان كلية هنا، أكثر من بريطانيا".
وعمل سبيندلاف فى شرم الشيخ لـ10 سنوات، لكنه عاد لبريطانيا قبل عامين بسبب الضرر الذى ألم بصناعة السياحة فى مصر، لكنه عاد العام الجارى كسائح.
وأشار إلى أنه هناك سائحين من أوكرانيا وإيطاليا وألمانيا ودول عربية، مضيفا: "فلا أفهم لماذا الحكومة البريطانية وتيريزا ماى تقول إن هذا المكان ليس آمنا، وتونى بلير (رئيس الوزراء البريطانى السابق) يقضى أجازته هناك طيلة الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة