بعد فشل فيلم العساكر.. "قطر تلعب بالنار".. "الجزيرة" تعد فيلما وثائقيا جديدا يروج لأكاذيب عن ميزانية الجيش والشرطة.. وتستعين بخبراء وفنيين أجانب لفبركة المشاهد.. ونواب يطالبون برفع دعوى دولية لإغلاق القناة

الإثنين، 20 مارس 2017 07:00 م
بعد فشل فيلم العساكر.. "قطر تلعب بالنار".. "الجزيرة" تعد فيلما وثائقيا جديدا يروج لأكاذيب عن ميزانية الجيش والشرطة.. وتستعين بخبراء وفنيين أجانب لفبركة المشاهد.. ونواب يطالبون برفع دعوى دولية لإغلاق القناة قطر تلعب بالنار
كتب - أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادرُ لـ«اليوم السابع» أن قناة الجزيرة القطرية، فى إطار الحرب القذرة التى تخوضها ضد مصر، تعكف حاليًا على إعداد فيلم وثائقى جديد يروج لأكاذيب عن ميزانية الجيش والشرطة فى مصر.
 
يأتى ذلك عقب فيلمها «المفبرك» عن التجنيد الإجبارى فى مصر الذى أذاعته القناة القطرية نوفمبر الماضى، ولقى هجومًا شديدًا واستياءً من كل المتابعين فى العالم العربى، وفشل فى ترك أى أثر سلبى، سواء على الشعب المصرى، أو على قواته المسلحة.
 
وقالت المصادرُ، إن «الجزيرة» استعانت بعدد من الفنيين لإعداد لوكيشن كامل فى إحدى المناطق الصحراوية، وبه عدد من المعدات العسكرية لتصوير عدد من المشاهد خلال فيلمها الوثائقى الجديد، والإيهام كذبا أنها مصور من معسكر أو جهة تابعة للقوات المسلحة المصرية.
 
وأكدت المصادرُ أن المحطةَ القطريةَ استعانت بعدد من قيادات الإخوان فى الخارج للحديث معهم حول ما زعموا أنها معلومات يدلون بها عن الجيش وميزانيته ومعداته، كما لجأت لمن سمتهم «خبراء عسكريين أجانب» وعدد من المواقع الأجنبية المتخصصة فى تصنيف الجيوش العالمية ومعداتها وميزانيتها.
 
وأشارت المصادر إلى أن قناة الجزيرة تبث خلال هذا الفيلم معلومات مغلوطة عن ميزانية الجيش والشرطة فى مصر، فى محاولة لنشر عدد من الأكاذيب والشائعات حول القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى مصر وميزانيتها وتعدادها.
 
واعتادت قناةُ الجزيرة، خلال الفترة الأخيرة، أن تبث أفلامًا وثائقية ومواد إعلامية الهدف منها هدم الدولة المصرية، وبث روح سلبية، وكان آخرها فيلم «التجنيد الإجبارى» الذى حوى الكثير من المشاهد المفبركة والمعلومات المغلوطة عن مصر، وهو ما فضح أمام الجميع ممارسات المحطة القطرية وتعمدها نشر أكاذيب بغرض هدم الجيش المصرى الوحيد الذى بقى صامدا فى المنطقة العربية الذى يخوض جنوده البواسل حربًا جديدة نيابة عن المنطقة والعالم ضد الإرهاب.
 
وطالب محمد سعيد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، برفع قضية دولية لإغلاق قناة الجزيرة القطرية التى تسعى لتشويه مؤسسات الدولة المصرية بالكذب، داعيا للتصدى لما سماه «المحاولات القطرية لهدم مؤسسات الدولة المصرية».
 
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ«اليوم السابع»: «إن قطر تفبرك أفلاما وثائقية عن مصر، تسعى من خلالها لهدم المنطقة العربية بالكامل وإثارة البلبلة»، مشددا على أن القاهرة لن تسكت عن تجاوزات الجزيرة القطرية، ومساعيها المستمرة لتشويه مؤسساتها، عبر فبركة أفلام غرضها استهداف الدولة.
 
ورأى النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان: «أن قطر تمارس دورًا أسوأ مما تفعله إسرائيل، بل وأصبحت تشكل خطرًا على المنطقة أكثر من تل أبيب، وتسهم هى وتركيا فى إثارة الفتن عبر إنتاج مثل هذه الأفلام المفبركة عن مؤسساتنا الوطنية».
 
ونوه عضو لجنة الشؤون العربية إلى «أن قطر وتركيا تمولان الإرهابيين فى مصر، وفى ذات الوقت تسعيان لتفكيك مؤسسات الدولة، عبر إنفاق المليارات على مثل هذه الأفلام المفبركة»، مؤكدا أن هذه الأفلام لن تستطيع أن تشويه مؤسساتنا الوطنية.
 
وشدد «العشراوى» على ضرورة وجود تحرك فورى من جانب مصر لمواجهة محاولات قطر والجزيرة، بجانب تركيا، لزعزعة استقرار الوطن، مطالبا باتخاذ إجراءات قانونية سريعة ضد الدوحة.
 
وأكد مختار قنديل، الخبير العسكرى، أن تركيا وقطر يسعيان للتدخل فى شؤوننا، ويعتمدون على معلومات مضللة لإنتاج مثل هذه الأفلام الوثائقية، موضحا أنهم يعتمدون على الإخوان ومسؤوليها الهاربين لقطر، والذين كانوا يتولون مناصب فى عهد مرسى فى إرسال معلومات لهم، حيث كان الرئيس الأسبق يتخابر ضد مصر.
 
ووصف «قنديل» إصرار «الجزيرة» على التدخل فى الشأن المصرى، بالأمر المرفوض التى يتوجب ردًا حاسمًا ضد المحاولات القطرية، مؤكدا أن الفيلم الذى يسعون لإنتاجه لن ينجح فى تحقيق أهدافه المسمومة ضد الوطن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة