هددت الديون والقروض الكثيرة حياة أسرة ضعيفة مريضة مكسورة الجناح مكونة من أب وأم و4 بنات لا تجد من يعولها بعد مرض الوالدين، وتنتظر مصيرا مؤلما بعد تراكم الديون وعدم سداد قرض الصندوق الاجتماعى.
أمل أحمد عليوة 45 سنة، ربة منزل تقول: اتفقت وزوجى على اقتراض مبلغ من الصندوق الاجتماعى لعمل مشروع بالمنزل لبيع الأدوات المنزلية حتى يعيننا على ظروف الحياة الصعبة خاصة وأن زوجى يعمل مدرسا وبعد حصولنا على قرض بمبلغ 200 ألف جنيه، وقيامنا بعمل المشروع تعرض زوجى لوعكة صحية أجرى على إثرها عملية قلب مفتوح، ونظرا لأننا ليس لدينا سوى 4 بنات وتقاعد زوجى عن العمل وليس لدينا من يتولى أمر المشروع الخاص بنا، حدث لدينا كساد فى التجارة.
وبدأت التجارة تخسر ونظرا لمرض زوجى وإجراؤه لعملية تكلفت مبلغ كبير اضطررت لاقتراض مبالغ كثيرة من الأهل والأقارب على أمل تسديدها بعد عودة زوجى للعمل إلا أن القدر لم يمهلنا وقتا للتفكير، فلم يلبث زوجى أن يبدأ فى التعافى حتى أصبت بحالة إعياء شديدة وبتوقيع الكشف الطبى عليا تبين أنى مصابة بورم فى حالة متأخرة اضطرت على إثر الإصابة بذلك المرض لاستئصال الطحال والبنكرياس وجزء من المعدة منذ عدة أشهر، ولازالت أتعاطى جرعات الكيماوى حتى الآن وهو ما تسبب فى تراكم الديون والسلف والاقتراض التى اضطرنى وزوجى لتوقيع شيكات بدون رصيد وإيصالات أمانة، بالإضافة إلى قرض الصندوق الاجتماعى الذى توقف عن تسديدة بسبب الظروف المرضية التى ألمت بنا، وانتهى أمرنا بالحكم علينا فى 5 قضايا وبلغت تلك الأحكام عامين ونصف أو تسديد مبلغ 163 ألف جنيه.
وتؤكد: لدينا أمل فى الله لإنقاذ 4 بنات من التشرد قبل أن ندخل السجن خاصة وأنه ليس هناك عائل لتلك الأسرة سوى الوالدين.
رقم الحالة 01110324297
.jpg "483571-امل-(1)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة