أدلى اثنان من رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية – اليوم الاثنين – بشهادتهما أمام الكونجرس حول تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية، قائلين إن الروس لديهم مشاعر كراهية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون منذ وقت طويل، وأنهم كانوا يريدون الإضرار بها.
وأضاف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى أنه عندما أصبح دونالد ترامب مرشحًا بالانتخابات فإن الروس رأوا أنه سيكون أمرًا رائعًا إذا فاز فى الانتخابات، وأن مساعدته ستكون شيئا جيدا، وأرادوا أن يضروا بكلينتون إن استطاعوا.
وعلق مايك روجرز، رئيس وكالة الأمن القومى، أن الاستخبارات لديهم الكثير من الأدلة حول تفضيلات وتصرفات ونوايا روسيا.
وفى وقت سابق خلال جلسة مجلس النواب الأمريكى المنعقدة اليوم الاثنين، قال رؤساء وكالات الاستخبارات أن روسيا تفضل ترامب.
ويستمع مجلس النواب الأمريكى إلى شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الامن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى، وصلة حملة ترامب الانتخابية بالروس.