أثارت واقعة الهجوم على جنديين فرنسيين السبت الماضى فى مطار باريس أورلى ردود فعل متفاوتة لدى الطبقة السياسية الفرنسية، ففى حين عبر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على تصميم الدولة على مكافحة الإرهاب، قال مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية إن فرنسا "فى حالة حرب أهلية"، أما زعيمة الجبهة الوطنية فاعتبرت أن الحكومة "تثير الاشمئزاز".
وفى وقت تستعد فرنسا للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، وجهت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان انتقادا شديدا للحكومة إثر حادث أورلى، والذى وصفته بالفشل فى الإدارة وهو ما أدى إلى تسيب وضعف أمنى.
وقالت لوبان خلال تجمع لأنصارها فى مدينة ميتز الواقعة شمال شرق فرنسا، إن "حكومتنا تجاوزها الزمن وتثير الاشمئزاز"، منددة بـ"جبن الطبقة السياسية برمتها فى مواجهة التطرف الإسلامي".
ومن جانبه أبدى المرشح اليمينى فرنسوا فيون عن قلقه إذاء تلك الهجمات التى باتت تتكرر دون الوصول لحل حقيقى لردعها، وقال فى كلمة له مع وسائل الإعلام، "نحن فى حالة شبه حرب أهلية"، مضيفا "فى مواجهة العنف الوحشى يتعين أن تكون اليقظة فى أقصاها".
وجاء هجوم أورلى بعد شهر ونصف الشهر من الاعتداء على دورية عسكرية فى متحف اللوفر نفذه مصرى فى التاسعة والعشرين حاملا ساطورا قبل أن يصاب بجروح بالغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة