أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس المحتلة عن انطلاق فعالية "أنغام ليلية بالقدس القديمة" مساء أمس الاثنين، وتستمر حتى مساء الخميس المقبل عبر تنظيم عشرات الحفلات الموسيقية الليلية المجانية، وذلك بهدف تغيير طبيعتها الإسلامية العربية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه سيتم فى كل مساء النفخ فى البوق والآلات الموسيقية والأغانى العبرية عند زاوية السور الغربى الشمالى للبلدة القديمة، وعند باب الخليل، وفى قلعة القدس وحى الشرف.
وسيحتشد الجمهور خلال أربعة ليال متواصلة ليغنى بالعبرية ولما وصفته بـ"الأمجاد الإسرائيلية"، ولـ"القدس العبري"، وسط استنفار إسرائيلى أمنى، وحواجز عسكرية، تعيق حركة المقدسيين إلى بيوتهم وحاراتهم، وتعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، فى صلاتى المغرب والعشاء، وتشوش على أصوات المؤذن وأجراس الكنائس.
وقالت مصادر فلسطينية أن الاحتلال يستخدم شتى الوسائل والأساليب لطمس وتغيير المعالم الإسلامية العربية العريقة فى البلدة القديمة بالقدس، ويحاول من خلالها تغييب الطابع الإسلامى العربى الحقيقى للمدينة، واستبداله بطابع عبرى إسرائيلى موهوم، لافتة إلى أن الوسيلة الجديدة التى يحاول الاحتلال استعمالها هذه المرة هى لغة الموسيقى الرومانسية الليلية، محاولًا أن يغطى على صوت الآذان وأجراس الكنائس، لفرض الوجود اليهودى فى أزقة البلدة القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة