ازدادت شكاوى الفرق المصرية من التحكيم بالبطولات الأفريقية فى الآونة الأخيرة بسبب الأخطاء الكارثية التى وقع فيها حكام القارة السمراء، خلال تحكيم منافسات الفرق المصرية ببطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية.
الأهلى اشتكى من تعنت الحكم الأنجولى مارتينيز خلال مواجهة بيدفيست الجنوب أفريقى فى إياب دور الـ32 ببطولة دورى الأبطال الأفريقى، خاصة بعد تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لعمرو جال مهاجم الأحمر فى بداية اللقاء، وكذلك تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء أخرى نتيجة لمس مدافع بيدفيست للكرة بيده داخل منطقة الـ18 إضافة إلى طرد طارق سليمان مدرب حرس مرمى الأهلى بسبب اعتراضه على قراراته التحكيمية، الأمر الذى قاد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للاحتجاج عليه.
الزمالك كان ضحية الأخطاء التحكيمية بعد تغاضى الحكم الجابونى إريك كاتوجو كاستن عن احتساب ركلة جزاء لصالح ستانلى مهاجم الأبيض، بخلاف عدم تدخله لحماية لاعبى الزمالك فى أكثر من كرة، وهو ما دعا مسئولى الزمالك وبالتحديد إسماعيل يوسف مدير الكرة لشن هجوم عليه.
وكان للمصرى واقعة مماثلة من الأخطاء التحكيمية بعد شكواه من القرارات التى اتخذها الحكم السنغالى عيسى ساى خلال لقاء الذهاب بمالى والذى خسره الفريق البورسعيدى بثنائية، حيث حمل إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصرى الحكم مسئولية خروج المباراة بهذه النتيجة.
باتت الأخطاء التحكيمية شبحا يهدد استمرار الفرق المصرية فى بطولات القارة السمراء لاسيما أن المصريين عانوا من ويلات الأخطاء التحكيمية الفادحة والتى كانت شاهدة على فقدان الأهلى لقب دورى الأبطال موسم 2007 بسبب أخطاء الحكم المغربى عبد الرحيم عرجون، ولقب دورى الأبطال موسم 2009 بسبب أخطاء الحكم الغانى جوزيف لاميتى وواقعة إينرامو مهاجم الترجى التونسى، الذى لعب الكرة بيده فى المرمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة