تعرف على الأسباب الحقيقة لغرق السفينة "تيتانيك"

الثلاثاء، 21 مارس 2017 09:00 ص
تعرف على الأسباب الحقيقة لغرق السفينة "تيتانيك" تيتانيك
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شك أن الجميع يعرف حكاية السفينة العملاقة "تيتانيك" والأحاديث التى دارت عنها ما بين السينما التى جسدت حكاية غرق السفينة والعلاقات المتشابكة التى تواجدت فيها، وبين الواقع الذى حاول أن يكشف ملابسات الوقعة، وبين هذا وذاك تبقى الكثير من الحقائق التى لا يعرفها الكثيرون عن "تيتانيك"، ولعل أبرزها أن هذه السفينة العملاقة شهدت الكثير من الأحداث التى لم يسردها أحد من قبل وتم ذكرها فى تحقيق أجراه صحفى بريطانى عن تاريخ غرق السفينة.

ومن أهم الأسباب التى أدت إلى غرق السفينة "تيتانيك":

1- الحريق فى مكان الوقود:

أكد الصحفى البريطانى Senan Molony أنه خلال التحقيق الذى قام به فى تاريخ "تيتانيك" منذ 30 عام وبعد فحصه للصور التى تم التقاطها قبل رحلة السفينة، يفترض أن سبب الحطام قد يكون اندلاع حريق فى خزان الوقود، وأضاف "بدأ الحريق حتى قبل أن تبحر السفينة، وكان الطاقم يحاول محاولات لا جدوى منها لاحتوائه لعدة أسابيع، ووجد الصحفى أن أصحاب السفينة كانوا يعرفون عن الاحتراق وحاولوا إخفائه عن الركاب من خلال تحويل بطانة الجانب الآخر إلى الشاطئ فى ساوثامبتون، مما يجعل علامات الحريق غير مرئية.

مشيرًا إلى أن درجة حرارة السفينة وصلت إلى 1000 درجة مئوية بسبب الحريق، وعندما بدأت المياه تدخل إلى السفينة أحدثت فجوة كبيرة، مما أثر على صلابة جسم السفينة  الخاص بالوقود بنسبة 75% فقط.

تيتانيك

تيتانيك

2- تأمين المناظير والمفتاح:

قبل المغادرة مباشرة، قرر مديرى "وايت ستار" للخطوط الملاحية استبدال زميله الأول مع هنرى وايلد، الذى كان لديه خبرة مع طبيعة سفن الركاب الكبيرة، ومع ذلك فقد نسى ديفيد بلير زميله السابق، بإعطاء مفاتيح  المنظار لـ"وايلد".

بطبيعة الحال، كانت تيتانيك لها مراقبة الخاصة، ولكن من دون مناظير لذا كان عليهم أن الاعتماد فقط على أعينهم، وبالتالى فقد لاحظوا فقط فيض الجليد عندما كان الوقت بالفعل متأخرًا جدًا.

يذكر أن المنظار أصبح معروفاً للجمهور بعد 95 عاماً، عندما تم طرح المفتاح للمزاد.

المنظار الخاص بالسفينة العملاقة

المنظار الخاص بالسفينة العملاقة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة