قالت "ماريان لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، إنها ستعمل على وقف الهجرة الشرعية وغير الشرعية، حيث يوجد 200 ألف مهاجر غير شرعى يدخلون فرنسا كل عام، ولا يوجد ما يمكن توفيره للمهاجرين، فهناك 7 ملايين فرنسى يعانون البطالة و 9 ملايين فقير ولا بد من سياسة رادعة للهجرة .
وتابعت لوبون، فى أول مناظرة لـ 5 مرشحين بالانتخابات الرئاسية الفرنسية،:" الموارد الفرنسية لا تكفى لاستيعاب المهاجرين، ولا يمكن أن نستقبل المهاجرين وسنحد منهم"، مضيفة أن المهاجرين يتقاضون ضعف ما يتقاضونه فى بلدانهم عشر مرات.
من جانبه، شدد مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون، على ضرورة الحفاظ على حقوق المسلمين فى فرنسا وحرية الاعتقاد، مشيراً إلى أنه لا ينبغى استخدام العلمانية كحجة لاستهداف المسلمين، حيث لهم حق فى فرنسا، لافتاً إلى أن60% من الفرنسيين لا يدينون بأى دين.
وأضاف لوك، إن الناس لا يهاجرون للمتعة، فالهجرة اغتراب قسرى، وعلى الفرنسيين تذكر أن هناك عدد من سكان اليونان وأسبانيا بسبب سياسات التقشف التى طبقتها أوروبا، موضحاً ان الهجرة اختيار قسري وليس بهدف المتعة ولو واجهنا نفس ظروف معيشتهم لهاجرنا لبلدانهم .
وأشار إلى انه يستهدف تعزيز قطاع التدريب المهنى ووضع حد للاتفاقيات التجارية التى تضر ببلاد أخرى وكذلك الحروب لمواجهة الهجرة، موضحاً أن هناك 15 قانونا أمنيا صدر خلال 10 سنوات، وهو عدد كبير.
فيما تعهد فرانسوا فيون، المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن تكون فرنسا أثناء ولايته أول قوة أوروبية خلال 10 سنوات، وتخفيف الأعمال الإدارية التى تقع على كاهل رجل الأمن، معتبراً أن الوعود التى قطعها منافسوه على أنفسهم ستؤدى إلى إفلاس فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة