رصد اليوم السابع العديد من أبرز القضايا التى تناولتها الصحف العالمية اليوم، وعلى رأسها جلسة الكونجرس التى نفى فيها مدير الإف بى أى جيمس كومى مزاعم ترامب بالتصنت، وأكد وجود تحقيق حول صلة الروس بحملته الانتخابية، إلى جانب تقرير عن تعطل الملاحة فى مينائى بإسرائيل بسبب إضراب العمال.
فقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن ترامب واجه بالأمس فى اليوم الستين الحقيقة الأكثر قسوة عليه، بأنه كان مخطئا مع شهادة كومى، الذى احتفل به ترامب نفسه أثناء الحملة الانتخابية بسبب إعلانه عن تحقيق يتعلق بقضية إيميلات كلينتون، بأن الرئيس اتهم سابقه باراك أوباما خطأ بالتصنت عليه. بينما قالت مجلة تايم إن شهادة كومى مثلت انتكاسة وضربة لترامب.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" إن الزيادة السكانية فى مصر تمثل التهديد الأكبر لها، مضيفة أن ارتفاع معدل المواليد ونقص الغذاء والماء يمكن أن يهدد أمنها القومى.
وأشارت المجلة إلى أن عدد سكان مصر يتضاعف بشكل سريع، فبعد أن كان أكثر بقليل من 66 مليون نسمة عند بداية القرن الحالى، أصبح 93 مليون نسمة فى بداية هذا العام. ولو استمر معدل المواليد الحالى، يتوقع خبراء الديموجرافيا أن يصل عدد سكان البلاد إلى 150 مليون نسمة بحلول عام 2050.
أما مجلة "فورين بوليسى"، فقالت إن الولايات المتحدة أصدرت قرارا بمنع حمل العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية على متن الطائرات التابعة لبعض خطوط الطيران فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سواء المغادرة إلى الأراضى الأمريكية أو القادمة منها.
وبحسب المجلة، فإنه من غير الواضح عما إذا كان هذا الإجراء يتعلق بمخاوف بشأن خطر أمنى وشيك، مشيرة إلى أنه يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء. ورفض جيليان كريستينسن، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى الأمريكى، التعليق على أسباب القرار وإكتفائه بالقول "ليس لدينا تعليق على الاحتياطات الأمنية المحتملة، ولكننا نقوم بتحديثات عند الحاجة".
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن نيوزلندا طردت دبلوماسى أمريكى بعد أن رفضت السفارة الأمريكية فى العاصمة ولينجتون، رفع الحصانة الدبلوماسية عنه، بينما تحقق الشرطة فى صلته بجريمة يمكن أن تكون خطيرة.
وأوضحت إن السلطات النيوزيلندية قامت بطرد ملحق دبلوماسى فى السفارة الأمريكية لديها على إثر تورطه فى مشاجرة وقعت بالقرب من ويلينجتون فى 12 مارس الماضى. فيما رفضت الحكومة الأمريكية طلب نظريتها فى نيوزيلندا برفع الحصانة عن الموظف. وبحسب وكالة رويترز فإن الشرطة النيوزلندية تعرفت على هوية الدبلوماسى الذى تورط فى المشاجرة وأصيب على إثرها بكسر فى الأنف وتورم العين.
وفى إسرائيل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن عمال مينائى أشدود وحيفا أضربوا عن العمل اليوم الثلاثاء، دون سابق إنذار مما أدى إلى تعطل عمليات الملاحة فى المينائين.
وقالت الصحيفة إنه فيما يبدو أن السبب وراء الإضراب هو العقود الخاصة بالعاملين بالمينائين وبالتحديد الأمن الوظيفى الخاص بالعاملين، مشيرة إلى أن الإضراب جاء فى الوقت الذى تتجاهل فيه إسرائيل حقوق العاملين وخاصة وزير النقل يسرائيل كيتس المهتم حاليا ببناء ميناء فى جنوب إسرائيل.
وفى الصحف البريطانية، أبرزت صحيفة "الجارديان" انتقاد رئيس الفلبين "رودريجو دوتيرتى" للبرلمان الأوروبى لتمريره قرار يدين جهوده لإعادة عقوبة الإعدام على تجار المخدرات فى بلاده، متهما إياه بمحاولة فرض ثقافته على العالم ، وهذا فى كلمة له أمس الاثنين.
ونقلت الصحيفة حديث دوتيرتى باللغة الإنجليزية أمام الجالية الفلبينية فى ميانمار فى زيارته الرسمية، وقوله: "لا تفرضوا ثقافتكم أو معتقداتكم على أى حكومة على هذا الكوكب. لا تفرضوها على البلدان الأخرى، ونحن بالذات.. لأنه هناك عقوبة إعدام فى إندونيسيا وماليزيا، أنا أحاول أن أعيدها".
وأضاف "لماذا تحاولون أن تفرضوا شيئا علينا؟ لماذا لا تنشغلوا بشؤونكم؟ لماذا، يعنى، لماذا عليكم أن تعبثوا معنا، عليكم اللعنة"!
اهتمت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، بآخر تطورات مشروع انفصال كتالونيا عن إسبانيا، وقالت إن المظاهرات التى شارك فيها الآلاف من الأشخاص ضد الانقلاب الانفصالى والذين احتجوا ضد مشروع الانفصال الذى تتبناه كتالونيا، ولكن مع ذلك فإن رئيس كتالونيا يطالب باستفتاء قانونى حول انفصال مستلهم من النموذج الاسكتلندى.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 15 ألف شخص، بحسب المنظمين، شاركوا فى هذه المسيرة التى انتهت أمام مقر حكومة الجهة التى يقودها الانفصالى كارليس بودجمونت.
واعتبرت الصحيفة أن المظاهرة كانت ضد "الانقلاب الانفصالى" وأسمعت صوت غالبية المجتمع المدنى المحلى التى طالبت بـ "الحرية والتعايش" ضد الملسلسل الانفصالى الذى يهدد النظام.
وأوضحت أن المشاركين فى هذه المظاهرة نددوا، أيضا بالفساد المتورطة فيه الأحزاب القومية التى تقود مشروع الانفصال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة