مسلسل الإهمال الرياضى بمصر سيبقى مستمرا، فى ظل عدم تحرك المسئولين واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يتسبب فى فقد روح دون ذنب أو التعرض لمخاطر قد تودى بحياة البعض الآخر، ومن بين هذه الوقائع وليس آخرها، العثور على جثة غارقة بحمام سباحة إستاد القاهرة.
على درويش
جثة فى استاد القاهرة
خلال بطولة الجمهورية لسباحة الزعانف فوجئ اللاعبون بجثة تسبح على سطح الماء، فتم إخطار المسئولين، وتم الاتصال بشرطة النجدة، وعمل كردون أمنى حول حمام السباحة، وتم تحويل الأمر إلى النيابة العامة التى تتولى التحقيق فى الواقعة، وعلى أثرها تقدم رئيس هيئة الاستاد باستقالته، وقامت وزارة الرياضة بفتح تحقيق فى الواقعة.
لاعبة صيد المحلة
تلقت كرة القدم المصرية كارثة جديدة بعد وفاة اللاعبة إسراء حسنى السعيد لاعبة فريق صيد المحلة إثر بلع لسانها فى واقعة شهدت حالة من الإهمال دون تدخل من جانب وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة.
الواقعة بدأت بخوض فريق صيد المحلة مباراة مع فريق مركز شباب الخولى فى دورى الكرة النسائية وشهد فوز ساحق فى 35 دقيقة للصيد بخماسية دون رد لينسحب الخولى وينهى الحكم اللقاء ويغادر الملعب، ليقرر مدرب صيد المحلة إقامة تقسيمة بين لاعبات فريقه خاصة أن الفريق استأجر ملعب اللقاء ومازال أمامه أكثر من ساعتين كاملتين ولكن ما لم يدركه المدرب بخطورة اللعب بدون وجود سيارة إسعاف بل وفى غياب طبيب فريقه، فدخلت اللاعبة فى التحام هوائى مع زميلتها بالملعب لتسقط أرضاً وتفقد الوعى وتبلع لسانها وسط ارتباك زميلاتها اللاتى حاولن إنقاذها وهرولوا بها إلى المستشفى ولكنها توفت هناك بعد اختناقها نتيجة بلع لسانها وفى ظل غياب أى إسعافات أولية أو سيارة إسعاف فى الملعب.
محمد طارق سليم
لاعب المحلة يصطدم بالسلم الحديدى
توفى محمد طاق سليم لاعب فريق السباحة بغزل المحلة غرقا فى الحمام، بعد اصطدام رأسه بالسلم الحديدى، عقب خروجه من الحمام، مما أدى إلى حدوث انفجار بالرأس عقب سقوطه داخل المياه.
ورغم أن والده برأ مسئولى النادى من الإهمال إلا أنه من المفترض وجود مسعفين ومنقذين على الحمام، لمساعدة اللاعب، ومحاولة إنقاذه بعد أن اصطدم بالسلم الحديدى.
إهمال التربية والتعليم
كاد الإهمال الحكومى يودى بحياة نحو ثمانية عشر طالبة خلال ديسمبر الماضى، حيث تعرضت عدد من الطالبات إلى الغرق بعد أن توجهن إلى حمام سباحة مديرية التربية والتعليم، فقمن بتمرينات الإحماء قبل نزول الماء، ولكن لم تتمكن من السباحة بسبب شعورهن بصدمة عصبية شديدة من فقد الوعى، وإصابتهن بحالات تشنج عنيفة وسط صراخ أولياء الأمور خوفا على بناتهن بسبب المياه الساقعة، ولعدم وجود مسعفين أو منقذين تجمعت الطالبات خارج الحمام، وحاولن إنقاذهن وإخراجهن من الماء، وقام اتحاد السباحة ردا على الواقعة بإصدار بيان أن مسئولى التربية والتعليم ليس لديهن شىء عن قواعد اللعبة، وحمام السباحة غير صالح لإقامة أى بطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة