فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: أول تعداد إلكترونى فى مصر
تحدث الكاتب، عن أنه مع بداية الأسبوع المقبل تبدأ المرحلة الثانية من التعداد السكانى العام، ويشكل المصدر الأول لقاعدة بيانات شاملة وأساسية تكشف خصائص سكان مصر الاجتماعية والاقتصادية، وتتابع غرفة العلميات داخل "المركزى للتعبئة والإحصاء" على مدى الساعة أكثر من 45 ألف باحث ومعاون يحملون حاسباتهم الالكترونية الخفيفة (تابلت) يخوضون شوارع وحوارى وأزقة المدن والقرى المصرية لجمع البيانات من 16 مليون موقع ومبنى وعمارة، تضم أكثر من 45 مليون وحدة سكنية يعيش فيها 21 مليون أسرة هم حجم سكان مصر.
........................................
مرسى عطا الله يكتب: ما قاله السيسى ليس نكتة!
طالب الكاتب، بالتوقف والتأمل أمام ما قاله الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بأسوان وأثار انزعاج البعض وربما غضبهم، لأن كلمة الحق جاءت صادمة من جانب رجل يتحمل المسئولية ولا يريد أن يخدع نفسه أو أن يخدع شعبه ونطق قائلا: «انتو ما تعرفوش أن إحنا فقراء.. محدش قال لكم إننا فقراء أوى أوى".
.......................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا تقدم ولا مستقبل دون إحصائيات؟
تحدث الكاتب، عن أهمية إحصاء التعداد السكانى، قائلا: كل شعوب العالم المتقدم تؤمن بحتمية الاستناد إلى الإحصائيات الدقيقة للتخطيط لكل مجالات الحياة، وبلغة الأرقام التى لا تكذب لرسم السياسات السليمة لحياة ومستقبل أفضل، لابد من تعاون وتجاوب كل أفراد الشعب فى إعداد وتشكيل هذه المنظومة من خلال توفير البيانات الصحيحة حتى يمكن استخدامها فى تحقيق الأهداف والآمال والتطلعات.
وطالب الكاتب، من المواطنين تزويد مندوبى الإحصاء بهذه المعلومات والبيانات الصحيحة، التى تكشف مواجهة النقص فى المتطلبات أو أى خلل يعانى منه أى جهة أو جهاز يتعامل مع المواطن.
.........................................
جلال عارف يكتب: سيد ياسين.. وداعا ومحبة
تحدث الكاتب، عن المفكر الراحل سيد ياسين الذى وصف رحيله بالخسارة الفادحة، وأنه مدرسة بحث كبيرة فى علم الاجتماع السياسى، لأنه كان يعمل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وأنه ترك أجيال فى مجال البحث العلمى.
...........................................
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: قصة طريفة.. وكتاب!
أشاد الكاتب، بالدكتور محمود محيى الدين، الذى قدم طبعة جديدة من كتاب "أوروبا.. تاريخ وجيز"، قائلا: "رغم أن الدكتور محيى الدين هو المترجم لا المؤلف، إلا أنك سوف تحس فى كل صفحة، أنه يكاد يكون هو الذى فى الأصل كتب وصاغ وأضاف!
صاحب الكتاب مؤرخ أسترالى اسمه جون هيرست، وقد جاء إلى الدنيا عام ١٩٤٢، وغادرها قبل عام من الآن، بعد أن كان قد قرر أن يضع كتابه الموجز لأبناء بلده، لعل كل واحد فيهم يعرف كيف بدأت أوروبا تاريخها، فى عصرها الكلاسيكى، فيما قبل عام ٤٧٦ ميلادية، الذى هو عام سقوط روما، ثم كيف مضت فصول تاريخها، فى عصرها الوسيط، إلى عام ١٠٠٠ من الميلاد، ثم كيف عاشت عصره الحديث، بعد هذا التاريخ وصولاً إلى هذه اللحظة!
............................................
حمدى رزق يكتب: أنت من الكفار يا على!
شن الكاتب، هجوما على القيادى السلفى ياسر برهامى، بسبب فتوى تحريم عيد الأم، قائلا إذا لم يفت برهامى أو سهى عليه، أو مرت به مناسبة سعيدة أو عيد من الأعياد المجتمعية أو الوطنية، استخرج المولعون بفتاويه التحريمية فتاوى تحريمية تكفيرية قديمة كان أصدرها برهامى حتى لا يمر العيد بدون تكفير.
ورد الكاتب قائلا: الرسول الكريم كان هادياً ومرشداً وسراجاً منيرا، لماذا هم جبلوا على إظلام الحياة فى الوجوه، لماذا يشقون على الناس، لماذا يحيلون حياة البشر عذاباً مقيماً، لماذا يفتحون أبواب جهنم على الآمنين، لماذا يُشهرون سلاح التكفير فى وجه العزل المؤمنين؟!
.............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: وحيد حامد.. وعتاب بشأن الإخوان والمصالحة
تحدث الكاتب، عن تلقيه اتصالا من الكاتب الكبير وحيد حامد يعاتبه فيه عن مقال سابق دعا فيه للإفراج عن بعض مسجونى الإخوان وقال لى: إنه لا أمل فى الرهان على سلمية الإخوان، لأن الطبع يغلب التطبع، وفى رأيه أن جميع قادة الإخوان لم يصدقوا فى أى وعد، لأن العنف متأصل فى دعوتهم ومنهجهم.
ورد الكاتب: تقديرى أن أى إخوانى مسجون يثبت أنه برىء يجب إطلاق سراحه، لأن الانتماء إلى الجماعة ليس تهمة طالما أنه لم يتطور لعمل حركى على الأرض، وأن أى إخوانى مريض ينبغى أن يتم علاجه أولا، وإذا كان طاعنا فى السن فالأفضل سياسيا أن يتم إطلاق سراحه، وقلت: أن الحكومة وأجهزة الأمن كسبت كثيرا فى حالة مهدى عاكف الذى تم نقله لمستشفى قصر العينى ومنها إلى مستشفى المنيل وتحسنت حالته إلى حد ما، السياسة مهمة واحترام حقوق الإنسان واجب، والعمل الإنسانى أهم.
...........................................
فهمى هويدى يكتب: عن تركيا وصداها
طرح الكاتب، فى هذا المقال عدة أسئلة ينبغى أن نصارح أنفسنا وأشقاءنا هناك بها، أهمها، هل نحدد موقفنا إزاء الرئيس أردوغان انطلاقا من العاطفة الدينية أم بناء على موقفه من الحرية والديمقراطية؟
وقال الكاتب، أعترف بأننى أحد الذين قدَّروا الرئيس التركى وتضامنوا معه وتفاءلوا به، ذلك أننى أتابع نجاحاته وإنجازاته منذ انتخبه رئيسا لبلدية استنبول قبل نحو ربع قرن، ولم يكن احتفائى به راجعا إلى غيرته على دينه فقط وذلك أمر مهم لا ريب، لكنه كان بالدرجة الأولى راجعا إلى انحيازه للديمقراطية وخدمة المجتمع وإنهائه لحكم العسكر الذى عانت منه تركيا طوال أكثر من سبعين عاما.
................................................
الوطن
عماد جاد يكتب: تركيا.. خارج أوروبا
تحدث الكاتب، عن أن تركيا دولة آسيوية، أكثر من ٩٥٪ من مساحتها فى آسيا، تمردت على واقعها الجغرافى، ضغطت كى تكون دولة أوروبية، مثلها مثل إسرائيل الآسيوية مائة بالمائة ولكونها منبوذة فى قارتها فقد احتضنتها أوروبا.. مشيرا إلى أن أردوغان رئيس الدولة التركية حققت قفزات كبرى فى المجالات الاقتصادية المختلفة، وكان يتحدث عن علمانية تركيا التى تعنى أن لا دين للدولة، واستمر فى ذلك حتى وصلت جماعة الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر وانتشرت فى المنطقة، وكان التحول الكبير مع سقوط حكم المرشد والجماعة فى مصر.
وأكد الكاتب أن العقلية «الإخوانية» لأردوغان أدت إلى توتر علاقات تركيا مع دول الجوار الأوروبى، وتجاوزت كل ذلك إلى إغلاق تام للطريق أمام عضوية تركيا فى الاتحاد، ذلك الحلم الذى راود الأتراك طويلاً إلى أن أنهاه أردوغان.
.............................................
عماد الدين أديب يكتب: أزمة عقولنا
تحدث الكاتب، عن وجود أزمة فكرية خطيرة فى التأييد، أو الاعتراض السياسى، تتلخص فى أن مَن يؤيد يبنى تأييده على محبته وإيمانه بشخص، ومن يعترض يبنى اعتراضه على كراهيته أو رفضه لهذا الشخص.
وأوضح الكاتب أن هذه العقلية وهذا السلوك هو الذى أدى إلى تراجع العقل العربى إلى قرون عن بقية الفكر العالمى، لأنها ببساطة لا تعتمد على دعم الواقع وتأييد الإنجاز ورفض الأخطاء والخطايا مهما كان فاعلها ومهما كان مصدرها، أزمتنا قبل أن تكون فى السياسة أو فى الاقتصاد هى فى عدم انفتاح العقل، واستثارة الفكر، واحترام المنطق والواقع.
.................................................
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: التعداد.. أساس التقدم
تحدث الكاتب، عن تعداد السكان وأنه أهم أساس تبنى على نتائجه الدول كل خططها المستقبلية، وفى كل المجالات.. عرفت مصر أيام محمد على أول حصر وترقيم للمبانى والمنشآت فى النصف الأول من أربعينيات القرن 19.. ولكن من اللافت للنظر أن عدد سكان مصر كما جاء فى أول تعداد عام 1882 هو 6 ملايين و712 ألف مصرى.
وأشاد الكاتب بالمنظومة الجديدة للتعداد، قائلا: قديماً كانت نتائج التعداد تحتاج إلى شهور عديدة من الدراسات والحسابات، كما حدث فى تعداد 2006 الذى أعلنت نتائجه بعد 18 شهراً، أما التعداد الحالى فسوف تظهر نتائجه فى أغسطس المقبل!! وكله بسبب ميكنة عملية الحسابات وزيادة عدد العاملين فى التعداد إلى 41 ألف شاب وفتاة.. وتوفير 46 ألفاً من الأجهزة التى وفرتها الهيئة العربية للتصنيع، مع فرص عمل- ولو مؤقتة- لكثير من الشباب.. مقابل 2000 جنيه فى الشهر.
.................................................
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: كلاب قناة الجزيرة "المسعورة" تشوه جيش مصر
تحدث الكاتب، عن مواصلة قناة الجزيرة محاولاتها لتشويه جيش مصر بسبب أن قيادات هذه القناة لم تنس الدرس الذى لقنه جيش وشعب مصر للتنظيم الدولى للإخوان فى 30 يونيو 2013، وأوضح الكاتب إنه بعد فشل محاولة إنتاج فيلم العساكر عاد غربان الجزيرة وبدأت أبواق الإخوان تروج للفيلم لبجديد الذى لن يقل قذارة عن فيلم "العساكر".
وأوضح الكاتب أن الهجوم الذى شنته قناة الجزيرة وجماعة الإخوان ضد جيش وقضاة مصر يعكس مدى حقد هذا التنظيم عن كل شىء فى مصر، مطالبا بضرورة التصدى لحملات التشويه.
……………………………………
دندراوى الهوارى يكتب: قنصل تركيا يتجسس على المصريين فى الـ"فيس بوك" وتخاريف وزير سودانى
تحدث الكتاب، عن أن الرئيس التركى "اردوغان" لم يكتف بتكميم أفواه شعبه وإغلاق منابر الاعلام المختلفة وإنما يحاول أيضا تكميم أفواه الشعوب الأخرى وعدم توجيه انتقادات له ولنظامه، ويستشهد بما فعله القنصل التركى بالإسكندرية عندما تدخل وطالب بمنع أستاذة جامعية من انتقاد رئيس تركيا "المهبول"، ويتساءل هل من حق القنصل التركى أن يراقب صفحات المصريين؟
وانتقد الكاتب، أيضا ما قاله وزير الإعلام السودانى من أن السودانيين حكموا مصر قديما، وأن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر، ويؤكد أن قطر تمول ما سماه مشروع "أهرامات السودان" منذ عام 2013 كخطة عمل مشتركة لحماية الاثار السودانية بتكلفة 135 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة