وزير الزراعة يبحث مع 3 وزراء موريتانيين إنشاء قطيع جاموس مصرى

الثلاثاء، 21 مارس 2017 12:13 م
وزير الزراعة يبحث مع 3 وزراء موريتانيين إنشاء قطيع جاموس مصرى الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اليوم الأول لزيارة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط نشاطاً مكثفاً، حيث أجرى لقاءات مع وزراء البيطرة، والزراعة، والصيد البحرى الموريتانيين.

 

 وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن البنا بحث خلال لقائه و"فاطمة فال بنت أصوينع" وزيرة البيطرة الموريتانية، سبل تعزيز التعاون فى مجال تنمية الثروة الحيوانية بين البلدين، وإنشاء قطيع جاموس مصرى بموريتانيا، فضلاً عن التعاون فى تدريب الطلبة الموريتانيين، فى المجالات المتعلقة بالإنتاج الحيوانى.

 

واستعرض وزير الزراعة خلال لقائه و"النانى ولد أشروقة" وزير الصيد والاقتصاد البحرى الموريتانى، ملفات التعاون القائم بين موريتانيا ومصر خاصة فى مجال الصيد والاقتصاد البحرى، وتعزيز هذا التعاون، وتشجيع الاستثمار فى الاستزراع وتنمية الثروة السمكية واستيراد الأسماك، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

 

وأجرى البنا مباحثات ثنائية مع "لمينة بنت القطب ولد أمم" وزيرة الزراعة الموريتانية لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون فى المجال الزراعى بين موريتانيا ومصر، كذلك تبادل الخبرات العلمية فى مجال التدريب فى عدد من المجالات الخاصة بالزراعة، والبحث العلمى الزراعى، فضلاً عن عقد دورات تدريبية للموريتانيين بالمركز الدولى للزراعة فى مصر.

 

وقام البنا يرافقه وزير الصيد والاقتصاد البحرى، والسفير المصرى بموريتانيا، بزيارة تفقدية لمعامل المكتب الوطنى للتفتيش الصحى لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، للوقوف على أهمية الدور الذى تلعبه المعامل، لمراقبة جودة المنتجات البحرية الموريتانية وملائمتها للمعايير الدولية، خاصة وأنها حصلت على شهادة الأيزو العالمية فى مجال الجودة وتعتبر مرجعية فى هذا المجال فى دول غرب أفريقيا.

 

ومن المقرر أن يستعرض البنا ووزراء الزراعة، والبيطرة، والصيد والاقتصاد البحر، الموريتانيون، اليوم ما تم التوصل إليه من مباحثات ونتائج وتوصيات، للجان المصرية الموريتانية المشتركة، لتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين وزارة الزراعة المصرية والجانب الموريتانى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة