أجلت محكمة شمال القاهرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، محاكمة قاتلة أمها بحرقها بمكواة ساخنة بمنطقة عين شمس إلى جلسة 21 مايو، لحين ورود تقرير مستشفى الأمراض العصبية النهائى حول حالة المتهمة النفسية.
تعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهمة "نشوى.ص"، 44 عاما، ربة منزل، بحرق والداتها المسنة التى تتجاوز السبعين عاما، بعد مشاجرة بينهما طرحت على إثرها القاتلة المجنى عليها على الأرض وألقتها بمكواة ساخنة، أسفرت عن حرقها ومقتلها بالحال.
وقالت المتهمة أمام النيابة: لم أشعر يوما أنها أمى، فمعاملتها معى كانت مختلفة عن معاملتها لشقيقى، لم تقف بجوارى بعد أزمة انفصالى عن زوجى، عشت معها سنوات عديدة وكنت أشعر دائما بالوحدة والحرمان من الحنان والعطف، طالبتها كثيرا بأن تجرى تحليل DNA، لأتأكد من أنها أمى إلا أنها اتهمتنى بالجنون مما زاد الشك داخلى، ورغم ذلك لم أكن أنوى التخلص منها على الإطلاق وما حدث كان دفاعا عن النفس.
وعن تفاصيل جريمتها قالت "نشوى": كنت داخل المطبخ، وتشاجرنا لنفس السبب الذى ذكرته سلفا، وهو إصرارى على إجرائها التحليل حتى يطمئن قلبى، استشاطت غضبا، وضربتنى بإناء على ظهرى، حاولت إبعادها عنى بكل الطرق إلا أنها قاومتنى، واستمرت فى ضربى بعنف، فلم أجد أمامى سوى "مكواة" ألقيتها عليها، فسقطت على الأرض، وحاولت أن أنطقها الشهادة لكنها لفظت آخر أنفاسها.
وأكدت المتهمة، أن والدتها كانت تعانى من أمراض نفسية، لكن عند عرض المتهمة على مستشفى الأمراض العصبية لتحديد حالتها النفسية، تبين أنها مصابة بـ" الفصام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة