القصة بدأت بعد أن تزوجت فاطمة من "على - ر" مدرس وأنجبت منه ابنتها الأولى ثم اكتشفت إدمانه لشرب المخدرات، ونظرا لعادات وتقاليد الصعيد الصعبة فى الانفصال آثرت فاطمة البقاء على ذمة زوجها رغم سوء خلقه ومعاملته السيئة لها ولابنتها، وبدأت فاطمة فى الاقتراض من الأهل والجيران حتى تستطيع الصرف على ابنتها، إلا أنها علمت بحملها الثانى وزاد ذلك الحمل من ضعف فرصة الانفصال، ثم أنجبت ابنتها الثانية، وزاد عليها حمل الديون، خاصة أنها دخلت فى مرحلة توقيع الشيكات للصرف على ابنتيها.
وما لبثت حتى أنجبت طفلتها الثالثة، ومن ثم بدأ يطالبها زوجها بتوفير نقود من أجل التعاطى وشرب المواد المخدرة، وقيامه بضربها مطالبا إياها بتوفير نقود بأى طريقة، ونظرا لخوفها على بناتها كانت تقترض له مبالغ كبيرة.
وعلى الرغم من ذلك لم يكتف زوجها بما كانت توفره له من أموال، وفى ذات يوم طلب منها توفير نقود فورا فأخبرته بأنها لا تملك أى نقود، وأنها أصبحت مديونة بعد توقيعها على عدد من الشيكات وإيصالات الأمانة، فقام بذبح رقبتها بالمقص محدثا لها شلل رباعى بسبب طعنة نافذة فى الرقبة أدت إلى قطع الشرايين، وانتهى الأمر بسجنه والحكم عليها بالسجن فى عدد 140 قضية، بدين أكثر من 70 ألف جنيه، والأحكام واجبة النفاذ خلال شهر مارس الجارى أو سداد تلك المبالغ.
للتواصل مع الحالة : 01155166043
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة