هاجمت مجموعة من المهاجرين أحد الأشخاص بشكل عنيف فى أحد مراكز الاستقبال فى "لامبيدوزا" الايطالية ، ما استدعى تدخل الشرطة ليتبين أن المجنى عليه كان يمارس عمليات تعذيب واغتصاب بحق بعض هؤلاء المهاجرين عندما كانوا محتجزين فى أحد السجون الليبية.
وألقت الشرطة الإيطالية القبض على الغانى إريك آكوم سام البالغ من العمر 20 عاما بتهمة تعذيب وضرب واغتصاب مهاجرين محبوسين بأحد السجون المخصصة لأجانب الترانزيت فى ليبيا، قبل مغادرتهم للبلاد عبر البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، وكان سام قد هاجر أيضا إلى إيطاليا و تعرف عليه ضحاياه فى أحد مراكز استقبال اللاجئين فى لامبيدوزا وكادوا أن يفتكوا به.
وقال مهاجرون خلال التحقيق فى الواقعة أنه كان يضربهم عندما يتحدثون هاتفيا مع أسرهم الذين كانوا يستمعون للصرخات الناتجة عن التعذيب، ويطلب من أهلهم إرسال الأموال حتى يكف عن تعذيب أولادهم.
وأوضح أحد المهاجرين للشرطة "فى كل مرة اتصل بها بالأهل كان يوثقنى ويدعنى استلقى على الأرض وقدماى معلقتان، ثم يثبتنى ويقوم بضربى بعنف مستخدما أنبوبا من المطاط على كامل جسدى، خاصة قدمى حتى يصبح السير مستحيلا"، وأضاف أنه "كان فى كثير من الأحيان يقوم بتوصيل قطبى الكهرباء بلسانى لإحداث صدمات كهربائية".
وقال آخر"مازال جسدى يحمل علامات واضحة للتعذيب البدنى، وبشكل خاص أماكن الحروق الناتجة عن الماء المغلى ألذى كان يصبه على جسدى.
ووجه أحد القضاة اتهامات خطيرة ضد المتهم، وهى تشكيل عصابة بهدف الاتجار بالبشر، والخطف، وممارسة العنف الجنسى، والقتل العمد وتشجيع الهجرة غير الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة