أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان-مارك ايرولت، الخميس، أن باريس تأمل من الادارة الاميركية ان توضّح خلال الاسابيع المقبلة خططها بشأن الوضع فى سوريا، حيث يضيق الخناق شيئا فشيئا حول الرقة، معقل تنظيم داعش فى هذا البلد.
وقال ايرولت فى واشنطن حيث شارك فى اجتماع لوزراء خارجية الدول ال68 المنصوية فى تحالف تقوده واشنطن ضد التنظيم الجهادى فى سوريا والعراق "اشعر بصعوبة فى الحكم" على الادارة الاميركية الجديدة بشأن خيار القوة التى يفترض ان تقود الهجوم على الرقة، وكذلك ايضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية بعد تحريرها من قبضة الجهاديين.
واضاف خلال مؤتمر صحفى فى ختام الاجتماع انه فى كل الاحوال فإن فرنسا تعتبر انه بعد تحرير الرقة يجب ان لا يتم تسليم هذه المدينة الى نظام الرئيس السورى بشار الاسد بل الى "قوات المعارضة المعتدلة" لان باريس تعتبر انها قوات الاسد هى "قوات ارهابية" شأنها فى ذلك شأن التنظيم الجهادى.
وقال "لن نضع قوات ارهابية اخرى مكان (تنظيم داعش)، اى اننا لن نضع ممثلين لنظام بشار الاسد مكان" الجهاديين، وشدد الوزير الفرنسى على وجوب ان "تحدد" الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التى تستضيفها جنيف حول الازمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة